أدى طلاب الصف الأول الثانوي، الخميس، الامتحان التجريبي الأول لمادة اللغة الأجنبية الأولى بالنظام التعليمي الجديد التراكمي، حيث حضر الامتحان نحو 581 ألفا و355 طالبا وطالبة (581،355) وذلك في ما يقرب من 2580 مدرسة حكومية ورسمية ولغات وخاصة وفصول خدمات. وأكد عدد من الطلاب على تسريب أجزاء من أسئلة الامتحان منذ، مساء الأربعاء، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وشكا الطلاب من صعوبة عدد من الجزئيات الخاصة بالاختيار من متعدد، مؤكدين أن الاختيارات متشابهة، ولم يتمكنوا من اختيار الحل الصحيح بدقة، كما شكا الطلاب من ضيق وقت الامتحان وأنه يحتاج وقتا أطول للإجابة والمراجعة، ولن يتمكن طالب من الحصول على الدرجة النهائية بالمادة. كما شكا البعض من سحب الكتاب المدرسي منهم ببعض مدارس الجيزة بسبب تدوين بعض الإجابات والملاحظات داخله. وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني متابعة غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة لمتابعة سير الامتحانات وحل أي مشكلة تهدد سير العملية الامتحانية. وخاطبت الوزارة جميع المديريات التعليمية رسميا بالسماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت داخل اللجان وفقا لنظام open book. وأكدت الوزارة أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين ولن يتم احتساب الدرجة للطلاب ضمن مجموع الثانوية التراكمي ولكن الهدف تدريب الطلاب على نظام الامتحانات الجديد والتعرف على نوعية الأسئلة التي تم وضعها من قبل المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي. من جانبها، قالت عبير أحمد، مؤسس حملة «اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم»، في تصريحات صحفية، إن «امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية الجديد جاء في مستوى الطالب فوق المتوسط وهناك صعوبة في بعض النقاط». وأضافت «أحمد» أن «الطلاب وأولياء الأمور ذكروا أن هناك بعض النقاط الصعبة تضمنها الامتحان خاصة فيما يتعلق في السؤال الاختياري وجزء في القطعة»، مؤكدين أنه «توجد بعض النقاط متشابهة في السؤال الاختياري». وأكدت أن هناك حالة من الإحباط أصابت أولياء الأمور وذلك بعد تسريب الامتحانات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن «التجربة لا تميز بين الطالب المتفوق وغير المتفوق».
