واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى نتائجه الهزيلة خلال مشواره بمسابقة الدورى المصرى الممتاز هذا الموسم، واستمر نزيف المارد الأحمر للنقاط، بتلقى خسارة جديدة على يد بيراميدز، بهدفين مقابل هدف، فى مباراة جمعتهما ضمن مؤجلات المسابقة المحلية. وسقط الأوروجوانى، مارتن لاسارتى، فى الاختبار الأول مع الأهلى، ونال الهزيمة فى ضربة البداية له مع القلعة الحمراء. وعلى مدار مسيرة المدربين الأجانب بتاريخ الأهلى بالقرن الحالى، يعد الأوروجوانى لاسارتى هو ثانى مدير فنى أجنبى يخسر لقاءه الافتتاحى مع الفريق، حيث سبقه الهولندى جو بونفرير، والذى استهل رحلته مع أبناء التتش بخسارة قاسية بالقاهرة على يد جان دارك السنغالى بهدفين مقابل هدف بالجولة الأولى لمرحلة المجموعات بدورى أبطال أفريقيا 2002، حيث كان الأهلى يحمل لقب هذه البطولة آنذاك. بخلاف بونفرير ولاسارتى تمكن جميع مدربى الأهلى الأجانب من تجنب الخسارة خلال لقائهم الأول فى قيادة الفريق، فنجح الألمانى ديكسى فى استهلال مشواره مع الأحمر بالفوز على الكروم بثلاثية فى الدورى موسم 2000- 2001، كما تمكن البرتغالى مانويل جوزيه من افتتاح مشواره بفوز تاريخى على حساب ريال مدريد الإسبانى فى مباراة ودية عام 2001 أعقبها تحقيق أول فوز رسمى على حساب بتروأتليتكو بمعقله بأنجولا بمرحلة لمجموعات لدورى أبطال أفريقيا، كما حسم التعادل الإيجابى نتيجة مباراة الأهلى والمقاصة فى أول مباراة بالولاية الثالثة للبرتغالى، ومن قبلها فوز عريض على غزل المحلة برباعية فى لقائه الافتتاحى بولايته الثانية عام 2004. وعلى الرغم من النتائج السيئة التى حققها البرتغالى تونى أوليفيرا فى ولايته مع الأهلى مطلع موسم 2004، إلا أنه تمكن من خطف لقب السوبر المحلى 2003 على حساب الزمالك بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين سلبياً فى نتيجة الأشواط الأربعة للقمة، واجتاز الإسبانى جاريدو الاختبار الأول له مع الأهلى بتخطى عقبة الرجاء المطروحى بربع نهائى كأس مصر موسم 2014، ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للبرتغالى بيسيرو والذى قاد الشياطين الحُمر فى أول مهمة له للفوز على طلائع الجيش بهدف دون رد بالدورى الممتاز موسم 2015- 2016، وحقق الهولندى مارتن يول الفوز فى ضربة البداية له مع القلعة الحمراء على حساب المقاصة بهدفين مقابل هدف، وأخيراً تمكن كارتيرون الفرنسى من انتزاع انتصار ثمين على حساب تاونشيب البتسوانى بملعبه بدورى أبطال أفريقيا بالنسخة الماضية، ليلطخ الثنائى بونفرير ولاسارتى السجل ناصع البياض لمدربى الأهلى الأجانب بالألفية الحالية.