تقرير في الجول – مارتن يول لتفادي بداية كارثية بإفريقيا.. والسير على خطى جوزيه وجاريدو

نجح مارتن يول في اختباره الأول مع الأهلي محليا.. فكيف ستكون بدايته في القارة الإفريقية؟ هل يسير على خطى مانويل جوزيه أم تكون كارثية؟
ويحل الأهلي يوم السبت ضيفا على ريكرياتيفو الأنجولي في ذهاب دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا.
خلال آخر 16 عاما أي منذ بداية الألفية الجديدة تعاقب على الأهلي خمسة مدربين أجانب هم مانويل جوزيه، جو بونفرير، توني أوليفيرا، خوان كارلوس جاريدو، وجوزيه بيسيرو.
أربع مدربين منهم هم من خاضوا مباريات في أدغال القارة السمراء، فيما رحل بيسيرو قبل أن يقود الأهلي في أي مباراة إفريقية.
فكيف كانت نتائج المباريات الأولى لمدربي الأهلي الأجانب السابقين مع الفريق؟ FilGoal.com يستعرض.
بدأ مانويل جوزيه مشواره مع الأهلي في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا عام 2001 في شهر أغسطس بملاقاة بترو أتليتكو الأنجولي خارج مصر.
سيناريو جوزيه مشابه إلى حد ما لمارتن يول فهو يستعد لملاقاة فريق أنجولي أيضا خارج مصر وفي ذات البطولة، لكن الفارق هنا أن مواجهة ريكرياتيفو لن يكون في دور المجموعات بل في مرحلة إقصائية.
نجح جوزيه في قيادة الأهلي حينها للفوز بثلاثة أهداف لهدف.
رحل جوزيه وجاء الأهلي بالهولندي جو بونفرير وكانت أول مباراة له أمام الفريق السنغالي جان دارك في دوري الأبطال أيضا.
وخسر الأهلي بملعبه ستاد القاهرة أمام الفريق السنغالي تحت قيادة بونفرير بهدفين لهدف.
بعد موسم واحد فقط لبونفرير مع الأهلي رحل الهولندي عن الفريق ليتعاقد الفريق الأحمر مع مدرب برتغالي آخر ألا وهو توني أوليفيرا.
حقق أوليفيرا أسوأ بداية ممكنة لأي مدرب للأهلي خلال الألفية الجديدة حيث هُزم بنتيجة تاريخية في أول مباراة له في إفريقيا.
واجه الأهلي منافسه رينجرز النيجيري في عام 2003 في كأس الاتحاد الإفريقي وسقط برباعية دون رد.
بعد ذلك جاء خوان كارلوس جاريدو ليقود الأهلي في كأس الاتحاد الإفريقي أيضا ولكن ذلك في عام 2014 وفاز في أول مباراة له أمام سيوي سبور الإيفواري في دور المجموعات بهدف مقابل لا شيء.
مصير جوزيه وجاريدو
الانتصار في المباراة الأولى للمدرب الأجنبي مع الأهلي يساوي الفوز باللقب، فحينما نجح جوزيه وجاريدو في ذلك الأمر أنهيا مسابقة دوري الأبطال والكونفدرالية بالتتويج باللقب.
أما حينما سقط بونفرير فقد ودع دوري الأبطال من دور المجموعات بعدما احتل الأهلي معه المركز الرابع في المجموعة.
فيما ودع الأهلي مسابقة الاتحاد الإفريقي مع بونفرير من الدور ربع النهائي.