الأنبا ماركوس في حفل تجليسه: «مين هيسد مكان الأنبا بيشوي؟»

قال الأنبا ماركوس، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، إنه في هذا اليوم يجب أن نتذكر بكل محبة والافتخار مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيشوى الذي خدم هذه الإبراشية طوال 46 سنة، كانت كلها بذل وعطاء ونختصر حياته في 4 مراحل، الطالب المتميز والمتفوق، والراهب الناسك، والأسقف الراعي، والمطران العالم.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم السبت، في حفل تجليسه مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، خلفًا لنيافة الأنبا بيشوي الذي وافته المنيه، في شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف أن الأنبا بيشوي قدم للكنيسة ككل وليس للإبراشية فقط، فقد كان عالمًا لاهوتيًا وكان محاورًا في الحوارات المسكونية، ولما البابا عدد فضائل الأنبا بيشوى قلت في نفسي «مين هيسد مكان هذا العالم والأب العظيم»، وأطلب صلوات الآباء وصلواتكم أن ربنا يسند ويعضد.
وأشار إلى أن الأنبا بيشوي وهو صغير زار البابا كيرلس في الإسكندرية مع والدته، والبابا قال لها انتى جيباه علشان ياخد البركة هو بكرة اللى هيديكي البركة، وقبل الرهبنة أخد بركة البابا كيرلس وقال لوالدته اتركيه ده هيبقى أستاذ كبير.
وتابع الأنبا ماركوس أننا نشكر الله في كل حال وعلى كل حال لأنه يعطينا أكثر مما نطلب أو نأمل، وأشكر البابا على الثقة التي لا أستحقها وكل الشكر للأنبا بولا، ونقدم له أيضًا جزيل الشكر على الفترة التي خدم الإبراشية عقب انتقال مثلث الرحمات الأنبا بيشوي، نقدم له التهنئة على رتبة مطران، نشكر صاحب النيافة رئيس دير مارمينا على رعايته ومساعدته ودعمه لي مع بداية الأسقفية وأشكر كل الحضور
وشهد الحفل حضور الأنبا بولا، مطران طنطا، والأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، والأب سيرجيوس سيرجيوس، وكيل عام البطريركية ولفيف من الأساقفة والآباء وأعضاء المجمع المقدس ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والقيادات التنفيذيه بالدقهلية، وبحضور المهندس مختار الخولى السكرتير العام واللواء احمد رأفت السكرتير المساعد، واللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، واللواء حسام عبدالواحد مدير الأمن الوطني، واللواء طارق هجرس، رئيس فرع الأمن العام بالدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث.
يذكر أن الأنبا ماركوس نال الرهبنة عام 1997 وصار أسقفًا عاما في 2014 وخدم في القاهرة في حدائق القبة واختاره البابا تواضروس بعد موافقة مجمع كهنة كفر الشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة.