كشفت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية أن نادى برشلونة الإسبانى يسعى لتدعيم صفوفه، خاصة خط الهجوم، خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل. قالت الصحيفة إن إدارة البارسا تفكر بجدية فى التعاقد مع محمد صلاح، نجم فريق ليفربول والمنتخب الوطنى، ليشكل ثنائيا ناريا مع الأرجنتينى ليونيل ميسى، قائد البلوجرانا. أضافت الصحيفة الإنجليزية أن نادى ليفربول قد يوافق على الدخول فى مفاوضات مع برشلونة الإسبانى من أجل انتقال محمد صلاح لصفوف الفريق الكتالونى، بشرط التعاقد مع الجناح الفرنسى عثمان ديمبلى، بالإضافة إلى مبلغ مالى، ولكن لم يتم الكشف عنه. أشارت إلى أن برشلونة يتطلع لإبرام صفقة مدوية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم القوة الهجومية، لاسيما أن الفريق الكتالونى يسعى للحصول على لقب دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث لم يحصل عليه منذ 2015 أمام يوفنتوس الإيطالى. أوضحت أن نادى ليفربول يسعى لاستغلال توتر العلاقة بين عثمان ديمبلى وإدارة برشلونة من أجل الحصول على خدمات الجناح الفرنسى فى يناير المقبل. أكدت الصحيفة أن نادى برشلونة يريد استغلال رغبة إدارة ليفربول فى ضم عثمان ديمبلى من أجل الحصول على خدمات محمد صلاح الذى يحظى بإعجاب ليونيل ميسى قائد الفريق الكتالونى، فى ظل القدرات الفنية والتهديفية الكبيرة التى يمتلكها الفرعون المصرى. ويحق لنجم ليفربول محمد صلاح المشاركة مع برشلونة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم حال إتمام الصفقة، على الرغم من مشاركته مع «الريدز» فى دور المجموعات بعد تغيير لوائح البطولة. وترى إدارة برشلونة أن محمد صلاح هو البديل المناسب للجناح الفرنسى عثمان ديمبلى، الذى لم يقدم الإضافة القوية للفريق الكتالونى، منذ انضمامه من نادى بوروسيا دورتموند الألمانى. وأحرز محمد صلاح 44 هدفًا فى الموسم الماضى، بكافة المسابقات التى شارك فيها الريدز، وفاز بلقب هداف المسابقة، وأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، إضافة إلى أنه أصبح الهداف التاريخى للريدز للمسابقة، حيث سجل أكبر عدد من الأهداف فى موسم واحد برصيد 32 هدفًا. وسجل الفرعون المصرى 8 أهداف مع ليفربول هذا الموسم، 6 أهداف فى البريميرليج وهدفان بدورى الأبطال. كان عثمان ديبملى قد أثار اللغط خلال الفترة الماضية مع نادى برشلونة، حيث اشتكى منه أرنستو فالفيردى، المدير الفنى للبارسا، بسبب حالة اللامبالاة التى يعيشها اللاعب، بالإضافة إلى تأخره عن موعد التدريبات. كما يتناول النجم الفرنسى «الوجبات السريعة» دون الحصول على إذن من طبيب الفريق، مما يترتب عليه سهولة تعرضه للإصابة مع الفريق الكتالونى خلال الفترة الماضية، الأمر الذى جعل المدرب يعلن تجميده مع البارسا فى المباريات الأخيرة وخرج من حسابات فالفيردى.