■ صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الثقافة الشعبية كتاب بعنوان «المظاهر الاحتفالية لمولد الشيخ رمضان.. دراسة فلكلورية» للكاتب أسامة الفرماوى ويتناول الكتاب الاحتفاء بمولد الشيخ رمضان بمدينة قويسنا بالمنوفية، وله شارع يحمل اسمه وهو أحد الأولياء الذين يرتبطون فى أذهان الناس بالرهبة والقدرة على الحماية والكرامات التى يتناولها الناس كلما آن أوانها، والاعتقاد فى الأولياء هو أحد أهم موضوعات المأثورات الشعبية التى تلقى قبولا وانتشارا بين العامة والخاصة فى تلك المدينة والقرى المجاورة، ويمثل الشيخ رمضان رمزا دينيا وشعبيا لمدينة قويسنا. ■ صدرحديثا عن دار الفارابى للنشر والتوزيع، كتاب «من لينين إلى جورباتشوف»، تأليف ماهر الشريف وتعود أهمية البحث فى تاريخ الاتحاد السوفيتى ليس فقط إلى الطبيعة المثيرة لهذا التاريخ، وإنما أيضاً إلى المسائل الكبرى التى أثارتها ولادة نظام سياسى واجتماعى-اقتصادى جديد، عاش على مدى أكثر من سبعة عقود وترك بصمات واضحة على التاريخ الإنسانى قبل أن ينهار ويبدو أن التاريخ السوفيتى ليس مثيراً فحسب، بل هو تاريخ تصعب مقاربته كذلك، لأنه تاريخ مكون من تواريخ عشرات الأمم والثقافات والديانات، كما أنه يتطلب معرفة إطار العلاقات الدولية التى تطور هذا التاريخ فى رحمها، وكان من الطبيعى أن يثير هذا التاريخ، والموقف من أحداثه، نقاشات حامية لا يزال صداها يتردد إلى اليوم. ■ صدر حديثًا عن دار المعارف، كتاب بعنوان «أيام كايرو بعيون مغربية» للصحفى المغربى عبد العزيز بلبودالى، يحكى فيه مشاهداته أثناء زيارات قام بها لمصر فى فترات مختلفة، وينقل فيه مشاعره المرتبطة باكتشافه كمغربى لأوجه الحياة لدى المجتمع المصرى وفى المقدمة كتب الإعلامى محمد عبد الرحمن برادة، الرئيس السابق لاتحاد الموزعين العرب، أن الكاتب يعود بالقارئ الذى زار مصر ويعرفها إلى ذكريات جميلة فى أماكن ومعالم ثقافية وأثرية وتاريخية فيها، وأكد مؤلف الكتاب، أن صدور هذا الكتاب هو تحقيق لرغبة ظلت تراوده لإبراز عشقه لمصر من خلال الفن والفكر والكتب وإبراز المكانة التى تحتلها مصر فى الوجدان المغربى. ■ صدرت حديثًا عن العربى للنشر والتوزيع رواية «معسكرات الشيطان» لياخيم توبول والتى ترجمها عن التشيكية إلى العربية الدكتور عمرو شطورى، رئيس قسم اللغة التشيكية بكلية الألسن، جامعة عين شمس وتدور الرواية حول رجل واحد، يروى لنا حياة أجيال كاملة من وجهة نظره. تبدأ الرواية بالبطل وهو يحاول الهروب من قريته بعدما أحرق قلعة «تيريزن». ليحاول الوصول إلى «براج» بأى طريقة ممكنة، ومنها إلى مينسك عاصمة روسيا البيضاء. ولد ياخيم توبول فى براج عاصمة التشيك. كان والده شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا ومترجمًا لأعمال شكسبير، ووالدته هى ابنة الكاتب التشيكى الشهير «كاريل شولتز». بدأ «ياخيم توبول» مسيرته بكتابة الأغانى لفرقة أخيه «فيليب» الموسيقية فى السبعينيات وبدايات الثمانينيات. وفى عام 1982، شارك فى تأسيس مجلة «فيوليت»، كما أسس مجلة «ريفولفر ريفيو» عام 1985 والتى تخصصت فى نقد الأدب التشيكى الحديث الممنوع من النشر من قبل الدولة. ■ «وحشى» مجموعة قصصية صدرت حديثا عن دار الشروق فى رام الله بفلسطين وهى للكاتب جويل هيوارد، وترجمة: منال دعنه، وتكاد القصص القصيرة التى تضمها هذه المجموعة القصصية أن تكون نادرة فى سياقها ومحتواها وطريقة السرد فيها؛ وتتجنب هذه المجموعة القصصية الفريدة من نوعها والمثيرة للاهتمام لكاتب وباحث بارع شاعر وقاص اعتنق الإسلام بعد عشقه للقرآن الكريم. كما أنه لا يحيد عن الواقعية فى الأحداث التاريخية والمعاصرة فى أخبار القصص الخيالية الرائعة والتى تحتوى على عناصر السريالى والخيالى. ■ صدرت حديثاً عن منشورات «المتوسط» فى إيطاليا، الرواية الأولى للكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، حملت عنوان «لعلَّها مزحة»، وجاءت فى 224 صفحة من القطع المتوسط وتتقاطع فى الرواية شخصيتان رئيستان، «مسلّم» العجوز المصاب بخدش غامض، و«ميرة» جارته فى الحى الذى تكاد كل البيوت فيه تكون بيتاً واحداً، إذ تحاول «ميرة» فكَّ غموض خدشه، فتذهب تلك الشخوص فى رحلة زمانية ومكانية، تستقصى أحوال المكان والإنسان الإماراتيين وتحولاتهما فى فترة زمنية تمتد منذ ثلاثينيات القرن 20 وصولاً للألفية الثالثة وتعبر كلُّ شخصية من الشخوص الرئيسة عن جيل من جيلين متقابلين، عاشا فى تلك الفترة وتماسّا معاً على الرغم من التغير الشمولى فى مستوى الآمال والأفكار لكل منهما. الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد صدر لها 3 مجموعات قصصية، آخرها «خصلة بيضاء بشكل ضمنى».