قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فريق التدخل السريع بالوزارة قد نجح في التعامل مع أكثر من 1000 حالة من الحالات الإنسانية منذ تأسيسه عام 2014 وحتى الآن. وأكدت والي أن تأسيس الفريق جاء نتيجة لاهتمام كبير من الوزارة لدعم التدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية في حالة رصد تجاوزات وانتهاكات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ المشردين من كبار السن والأطفال بلا مأوى وذلك عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) و (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى . وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الدور الذى يلعبه فريق التدخل السريع ليس مجرد إنقاذ للحالات الحرجة فقط ولكن له دور فى التفتيش على دور الرعاية وتقييم الخدمات المقدمه للأطفال والمسنين فى دور الرعاية، وأنه بناء على تقارير ووقائع رصدها التدخل السريع تم غلق 20 مؤسسة في 5 محافظات لوجود مخالفات جسيمة بها وتم نقل الأبناء إلى دور رعاية أخرى وتوفير الرعاية المناسبة لهم، كما تم عزل عدد 7 مجالس إدارة لجمعيات أهلية تشرف على دور رعاية اجتماعية لعدم القدرة على إدارة النشاط وتعيين مجالس إدارية أخرى لإدارة تلك المؤسسات، كما تمت إعادة إسناد مشروعات لجمعيات أهلية أخرى ذات كفاءة لإدارة النشاط . وأضافت والى أنه بعد نجاح التجربة على المستوى المركزى قمنا بتشكيل فرق محلية فى كل محافظة لتعمل تلك الفرق بنفس آلية الفريق المركزى وبالتنسيق معه. وصرح محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع، بأن إجمالى عدد فرق التدخل السريع المركزى يتكون من 8 أفراد تم تدريبهم على أعلى مستوى لإجراء التدخلات المطلوبة وبنفس المستوى تم تشكيل فرق محلية فى المحافظات يبلغ إجمالى عددهم 107 أفراد كل فريق به إخصائي نفسى واجتماعى ولديهم الخبرة والقدرة على التعامل في مجال مؤسسات الرعاية الاجتماعية ولدى بعض أعضاء الفريق لديهم حق الضبطية القضائية، ويعمل الفريق المركزى بالقاهرة والفرق المحلية طوال الأسبوع وعلى مدار اليوم.