وزيرا البيئة والتنمية المحلية و7 محافظين يناقشون منظومة إدارة المخلفات

انطلق بمقر وزارة التنمية المحلية الاجتماع الأول لبحث منظومة المخلفات والنظافة بالمحافظات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارتي التنمية المحلية والبيئة والجهات المعنية بإعداد دراسة للمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة ووضع تصور كامل بالتفاصيل وآليات المنظومة.
ترأس الاجتماع اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بحضور 7 محافظين (الغربية وكفر الشيخ وبنى سويف والسويس وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية)، إلى جانب القيادات المعنية بالوزارتين وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية والرقابة الإدارية والجهات المعنية وعدد من المكاتب الاستشارية والشركات العاملة في المجال.
تم خلال الاجتماع عرض الموقف الراهن والاحتياجات المطلوبة في مراحل منظومة إدارة المخلفات الصلبة والآليات المقترحة لتطويرها في ال7 محافظات وفقاً لطبيعة كل منها، كما سيتم استعرض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحل تلك المشكلة جذرياً بصورة عاجلة لتغيير الوضع الحالي بالمحافظات ورفع كفاءة المنظومة التي تتكون مراحلها في الجمع والنقل والترحيل وإدارة وتشغيل والدفن الصحي الآمن، مع تطوير البنية التحتية والتشغيل والقيام ببعض الاجراءات لاستغلال الفرص الاستثمارية بالمنظومة بالتعاون مع الوزارات المعني .
ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية أن الاجتماع بداية لأربعة اجتماعات سيتم عقدها على مدار الأيام القليلة القادمة مع كافة المحافظين والجهات المعنية والشركاء العاملين في هذا المجال.
وأشار الوزير إليّ المسابقة التي تم اطلاقها في المحافظات للتنافس واختيار أفضل مدينة ومركز على مستوي النظافة، مشيرا إلى سعي الحكومة والقيادة السياسية بتحقيق تقدم في ملف القمامة ليشعر المواطن بتحسن الخدمة وتحركها بصورة ايجابية على مستوي المحافظات.
وأكد اللواء شعراوي أهمية المشاركة الشعبية والمجتمعية من كافة فئات المجتمع خاصة الشباب لإنجاح هذه المنظومة. كما أكد على أهمية دور وسائل الاعلام لإنجاح هذه المنظومة ونقل ما تشهده المحافظات من صورة ايجابية وتغيير حقيقي يحدث على مستوي النظافة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة ستقوم بتوفير كل الدعم الفني المطلوب والتخطيط فيما يخص منظومة المخلفات والنظافة الجديدة، وأعربت عن أملها بان يكون هناك مشاركة حقيقة من الشباب على مستوي الجامعات المصرية ومراكز الشباب والقطاع الخاص لنجاح تلك المنظومة.