شراكة بين «المصرية للاتصالات WE» و«ايرتل» الهندية في مجال الكوابل البحرية

وقعت «المصرية للاتصالات WE» مع شركة «ايرتل» الهندية، مذكرة تفاهم في مجال الكوابل البحرية، حيث تتيح تلك المذكرة لشركة «ايرتل» حق انتفاع لاستخدام سعات على بعض الألياف الضوئية على الكابل البحري (مينا)، وكابل (TE North)، إلى جانب استخدام سعات كبيرة على أساس طويل الأمد على نظامين للكوابل الجديدة (SMW5 وAAE1).
وتمنح هذه الشراكة «ايرتل» القدرة على تلبية الطلب المتنامي على خدمات البيانات، خاصة من الأسواق الناشئة في جنوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، كما تساهم في تنويع مسارات الشبكة والاستفادة من الحلول الاقتصادية البديلة لبناء الكوابل التي تقدمها الشركة المصرية للاتصالات، والتي توفر خدمات ذات تكلفة تنافسية نظراً لحجم اعمال الشركة الضخم في هذا المجال.
قال أجاي تشيتكار المدير التنفيذي لإيرتل بيزنس إن الشراكة مع المصرية للاتصالات تؤكد التزام شركتنا بتوفير خدمات ذات مستوي عالمي وتجربة متميزة لعملائنا. وتعد الشراكة مع المصرية للاتصالات بشبكاتها الواسعة وأنظمة الكوابل الخاصة بها، والتي تتضمن (مينا للكوابل) و(TE North) إضافة عظيمة لشبكتنا العالمية وستوفر مسار جديداً متنوعا عالي الجودة لغرب أوروبا وباقي انحاء العالم. وستتيح لنا هذه الشراكة توفير مساراً جديدا عالي السعة لعملائنا خاصة مع الزيادة المتنامية لاستخدام خدمات البيانات في الأسواق الناشئة بما يشمل الهند وأفريقيا، مما سيعزز وضع الهند كمحور رئيسي لخدمات الإنترنت بالمنطقة ويخدم العملاء في أنحاء دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (SARRC) «.
من جانبه قال أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة بنت شبكة الكابلات العالمية للمصرية للاتصالات على مدار السنوات السابقة من خلال انضمامها لتحالفات الكابلات العالمية، بالإضافة إلى الاستثمار في أنظمة الكابلات البحرية الدولية الخاصة بها، حيث أهلها موقع مصر الجغرافي وحجم الشبكة وانتشارها لتصبح المركز الرئيسي لعبور الحركة الدولية بسعات تراسلية تصل إلى عشرات التيرابايتس، والشريك الاستراتيجي للكابلات البحرية التي تعبر من آسيا وإفريقيا إلى أوروبا. وقد وقعت المصرية للاتصالات اتفاقية مع شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا OTMT)) للاستحواذ على شركة (مينا للكوابل) بهدف الاستفادة من النمو الملحوظ في حركة الإنترنت الدولية القادمة من آسيا إلى أوروبا.