وزير الأوقاف: الوطنية الحقيقية لا بد أن تُترجم لواقع عملي

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ديننا دين العطاء والبذل والتضحية والفداء والإيثار لا الأثرة، وأن الوطني الحق من يكون على استعداد للتضحية بنفسه وماله في سبيل وطنه، ويخاف عليه خوفه على بيته وعرضه.
وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد سيدي حسن الأنور بالقاهرة، بحضور المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة، إن «العمل العام النافع أعلى ثوابًا وأعظم أجرًا، وكلما كان أعم نفعًا كلما كان أكثر ثوابًا وأجرًا، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول (سبع يجري للعبدأجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً , أو حفر بئراً , أو غرس نخلاً , أو بنى مسجداً , أو ورّث مصحفاً , أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته)، والوطنية الحقيقية ليست شعارًا ولا بد أن تُترجم لواقع عملي».
وتابع أن ما جاء بالحديث هو على سبيل المثال لا الحصر، فقياسًا على حفر البئر يأتي إنشاء محطات المياه، ومنها إنشاء محطات تحليه المياه للنفع العام، ومنها بناء المدارس، أو الإسهام في بنائها وتأثيثها، وإقامة المستشفيات وكل ما يحقق النفع العام.
وأكد الوزير أن مصرنا الغالية عامرة بالكنوز الأثرية والتاريخية، ففي كل شارع ومكان منها عبق من التاريخ يشهد بأن مصر بلد الحضارة والإيمان، فهي بلد الأمن والأمان والإسلام والإيمان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان.