بعد طرد كالينيتش من معسكر كرواتيا.. أشهر حالات استبعاد اللاعبين من المونديال (تقرير)

استبعد المنتخب الكرواتي، المهاجم ولاعب نادي إي سي ميلان الإيطالي، نيكولا كالينيتش، من معسكر المنتخب، وذلك بسبب تصرفات اللاعب غير اللائقة ورفضه الانصياع لتعليمات مدربه زلاتكو داليتش خلال مباراة نيجيريا ضمن المجموعة الرابعة في كأس العالم 2018، حيث رفض اللاعب النزول كبديل في المباراة، وهو الأمر الذي أدى إلى إصدار قرار من جانب مدرب المنتخب بطرد اللاعب من معسكر كرواتيا في كأس العالم.
حالة طرد نيكولا كالينيتش أعادت للأذهان أبرز حالات الاستبعاد من المونديال، نستعرضها معكم في السياق التالي.
1- ستيفان إيفنبرج– ألمانيا (مونديال 1994)
أثناء مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية، تم استبدال لاعب الوسط الشهير من قبل المدرب بيرتي فوجتس، لكن المدرب والطاقم الفني الألماني والجميع ذهلوا من تصرف اللاعب الذي وجه إشارة خارجة تجاه بعض الجمهور الألماني الذي كان يهتف ضده ويطلق صافرات استهجان بحقه، وهو ما لم يعجب لاعب بايرن ميونخ آنذاك.
الإتحاد الألماني عقب هذه الحالة مباشرة أعلن طرد اللاعب من معسكر المنتخب بسبب سلوكه غير اللائق.
2- دييجو أرماندو مارادونا – الأرجنتين (مونديال 1994)
بعد أول جولتين في المونديال وتحقيق الأرجنتين للفوز، وقبل 6 ساعات بالتحديد من مباراة الأرجنتين الأخيرة في المجموعة ضد بلغاريا، أعلن رسميًا استبعاد النجم الأرجنتيني مارادونا من المونديال بعد فشله في فحص المنشطات الذي كشف وجود مواد منشطة بعينات الدم التي سُحبت منه.
القرار اتخذه الاتحاد الأرجنتيني بدلًا من انتظار قرار قاسي من الاتحاد الدولي، وخصوصًا أن اللاعب كان قد تم إيقافه لمدة 15 شهر في الفترة بين 1991 و1992، بعد أن بينت الفحوصات وجود مادة الكوكايين في عينة الدم الخاصة باللاعب.
الأرجنتين بعد هذا القرار خسرت آخر مباراة في المجموعة ضد بلغاريا، ثم غادرت كأس العالم من دور ال16 بعد الخسارة من رومانيا.
3- نيكولا أنيلكا – فرنسا (مونديال 2010)
قرر الاتحاد الفرنسي طرد مهاجم تشيلسي ولاعب المنتخب، نيكولا أنيلكا، وذلك بعد أن سب مدرب المنتخب وقتها، ريمون دومينيك، بين شوطي مباراة فرنسا والمكسيك.
أنيلكا تم ترحيله من معسكر المنتخب الفرنسي، ثم بعد نهاية المونديال قرر الاتحاد الفرنسي معاقبته بالإيقاف 18 مباراة دولية، وهو القرار الذي أتبعه اللاعب بالاعتزال الدولي.
4- لويس سواريز – أوروجواي (مونديال 2014)
مهاجم ليفربول (وقتها) والمنتخب الأوروجوياني افتعل أحد اشهر الحوادث أثناء اللعب في كأس العالم، عندما قام ب«عض» مدافع المنتخب الإيطالي ولاعب يوفنتوس، جورجيو كيليني، خلال مواجهة حاسمة بين المنتخبين انتهت بفوز الأوروجواي والتأهل للدور التالي على حساب المنتخب الإيطالي.
الحكم لم يرى اللعبة، لكن الإعادة أوضحت تمامًا اللقطة، وعليه تم اتخاذ قرار بطرده من معسكر منتخب أوروجواي بعد هذه المباراة مباشرة، وإيقافه ل9 مباريات دولية.