اتهم محمود فوزي، البطل الأوليمبي في المصارعة الرومانية، المسؤولين في اتحاد اللعبة ب«المجاملة والواسطة»، بعد استبعاده من قائمة المنتخب، موضحًا أنه «اضطر إلى بيع سيارته من أجل الإنفاق على معسكر خاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية لمدة 6 أشهر». وقال، في مداخلة مع برنامج «العاشرة مساء»، السبت، إن اتحاد المصارعة تواصل معه من أجل خوض منافسات بطولة الجمهورية، وشارك فيها وحصل على المركز الأول، ليفاجأ بعد ذلك باستبعاده من بطولة العالم في فرنسا، ووضع لاعب آخر غير مؤهّل بدلًا منه. وأكد أنه شارك في عدة معسكرات دولية تؤهله للمشاركة في بطولة العالم، كما شارك في الأولمبياد الأخيرة، وحصل على جوائز في بطولات الجائزة الكبرى بألمانيا، وأن الاستبعاد تم «بفعل فاعل من أجل وضع لاعب آخر». واتهم «فوزي» عصام نوار، رئيس اتحاد المصارعة، وهاني عبدالفتاح، نائب رئيس الاتحاد، والنائب فرج عامر، وقال: «التدخل جاء لمجاملة اللاعب على حسابي. وأنا لا هلعب تاني ولا في حتة تانية، وأنا خلاص بطلت اللعبة». من جانبه، نفى النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اتهامات اللاعب، مشددًا على أن أحدًا لا يستطيع قبول سفر لاعب لا يستحق السفر؛ لأن «المصارعة لعبة نزالية غير عادية»، على حد قوله.