ردًا على بعض الشائعات والافتراءات التي تخلقها وتفتريها وترددها بعض صفحات الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمأجورة والتي قد يرددها بعض من ينخدع أو يقع في فخ أو شراك هذه الصفحات أو الجماعات، نفى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه بقيادات الدعوة بالمنوفية، جملة وتفصيلا كل ما تردد عن إغلاق الكتاتيب. وأكد الوزير، خلال لقائه قيادات الدعوة بالمنوفية، الجمعة، أن عدد الكتاتيب المعتمدة من الوزارة والتابعة لها قد ارتفع في الأربع سنوات الأخيرة بأكثر من 200% من نحو 750 كتابا إلى 2286 كتابا إضافة إلى افتتاح 638 مدرسة قرآنية تضم كل مدرسة ثلاثة محفظين بمثابة ثلاثة كتاتيب بالمساجد الكبرى وهو الأمر الذي تشهده الوزارة لأول مرة في تاريخها ويلاقي إقبالا كبيرا، وتستهدف الوزارة الوصول إلى 1500 مدرسة قرآنية بنهاية العام الجاري 2018م بإذن الله تعالى. وأضاف: «هناك تنسيق مستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي لتقنين أوضاع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التابعة لبعض الجمعيات الأهلية، كل ما في الأمر أننا لم نسمح ولن نسمح لفلول وعناصر الجماعات المتطرفة والمتشددة بعمل غسيل مخ مبكّر لأطفالنا وأبنائنا تحت ستار تحفيظ القرآن الكريم الذي يجب أن نصونه من أن تتاجر به الجماعات المتطرفة». وتابع «جمعة»: «أما ما ذكره أحد المواقع المعروفة بدعمها للجماعة الإرهابية من أن الوزارة امتنعت عن فرش 200 مسجد مبنية بالجهود الذاتية فمحض كذب وافتراء، والمسجد الذي افتتحته مبني بالجهود الذاتية وقد فرشته الوزارة ضمن مئات المساجد المبنية بالجهود الذاتية التي فرشتها الوزارة هذا العام»، مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما ودعما وتشجيعا كبيرا لكل ما يتصل بالجهود الذاتية سواء في إحلال وتجديد المساجد أم صيانتها. وشدد على أهمية الإعداد والاستعداد الجاد والتام والمبكر لكل ما يتصل بشؤون الشهر الكريم وبخاصة الملتقيات الفكرية وتنظيم الاعتكاف الذي هو سنة ثابتة عن سيدنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك تنظيم شؤون ساحات ومساجد صلاة العيد، والوزارة تأمل تحري الدقة فيما ينسب إليها من أخبار، مؤكدة أنه لا يمثلها إلا موقعها الرسمي.