شن ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، هجومًا ناريًا على المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك الحالي، على خلفية قيام الأخير بالهجوم عليه، واتهامه بإهدار المال العام، خلال فترة توليه رئاسة النادي، بالإضافة للتحقيقات المجراة حاليًا مع مسؤولي الزمالك حول إمكانية وجود مخالفات مالية بالنادي. وأكد المكتب الإعلامي ل«عباس»، في البيان، أن «عباس» كان قد اتخذ قرارًا مسبقًا بعدم إصدار أي بيانات إعلامية إلا بعد انتهاء نيابة الأموال العامة من تحقيقاتها في قضية المخالفات المالية والإدارية بنادى الزمالك و«لكن نظرًا لتطاول رئيس النادي وتكراره الشتائم أمام وسائل الإعلام فوجب الخروج عن الصمت والرد بشكل قوي». وبحسب بيان المكتب الإعلامي، فإن ممدوح عباس قال: «رئيس نادى الزمالك يواصل رحلة الفشل في إدارة القلعة البيضاء متسلحًا بقذائف من الشتائم الغير لائقة في وجه من يحاول إيقافه، ظنًا منه أن تلك الشتائم ستحميه، ولكن الفضائح قادمة وسينكشف المستور عن ما دار بالغرف المغلقة في حق نادى الزمالك والشهور المقبلة خير شاهد والقادم أسوأ». وقد جاء بيان المكتب الإعلامي ل«عباس»، على النحو التالي: «لن يسلك المكتب الاعلامى لممدوح عباس منهج الشتائم الذي يتبعه رئيس نادي الزمالك، إيمانًا بأن الشتائم تلصق بأصحابها ومعتاد على رئيس نادى الزمالك التلفظ بكل ما هو غير لائق من الكلمات، ولو جمعنا كلماته الغير لائقة لأعددنا قاموسًا من الألفاظ البذيئة يعرف بقاموس (شتائم رئيس نادي الزمالك)، وهي الشتائم البعيدة عن التقاليد المصرية الأصيلة والمخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، والتي يرفضها القانون المصري ويحاسب عليها». وتابع: «يربط رئيس نادى الزمالك بين خسارة فريق كرة القدم المباريات وبين اللجنة المالية المكلفة بالإشراف على النادي، في حين أن الجميع في الوسط الرياضي يعرف أن أداء نادي الزمالك تراجع بسبب عدم استقرار مجلس إدارة النادي، بسبب مشاكل يفتعلها رئيس النادي نفسه وعلى رأسها أزمة هاني العتال، وهو ما ينعكس على الأداء العام للاعبين، إضافة إلى تدخله الغير مبرر بشكل كبير في أعمال الجهاز الفني، وهو ما ترتب عليه أيضًا تغير أكثر من مدرب للنادي في موسم واحد، وهي واقعة لم تحدث من قبل في تاريخ القلعة البيضاء». وأردف: «يرمي رئيس نادى الزمالك الاتهامات بالباطل، ويتحدث عن دور خفي في حبس الموظفين بنادي الزمالك، وهو بذلك يطعن في أمانة النيابة العامة المصرية، التي اتخذت قرار الحبس، متناسيًا أن ثقة الشعب المصري في جهاز كبير مثل النيابة العامة هي ثقة كبيرة ولا يقبل أي مواطن الطعن فيها». واستطرد: «لا يتوقف رئيس نادي الزمالك عن إلقاء الاتهامات بالباطل على الإعلاميين الرياضيين الذين يمارسون عملهم بتحليل وانتقاد المشهد الرياضي، فعندما يمدحون في نادي الزمالك يصبحون (حبايب) وعندما يكشفوا عن رأيهم في الأداء السئ لمجلس الإدارة ولفريق الكرة، يهاجمهم منصور بالباطل ويزعم (قابضين فلوس) رغم أنه كان ضيفهم في لقاءات تليفزيونية سابقة، وتجسد هذا الموقف صباح اليوم السبت في فيديو منسوب لمرتضى منصور، هاجم فيه الإعلاميين أحمد شوبير ومدحت شلبي وعبدالناصر زيدان وأبوالمعاطي زكى وخالد الغندور بأنهم يتحصلون على أموال لكي ينتقدوه في الإعلام.. وردى على منصور أن الإعلاميين الرياضيين بمصر يقومون بدورهم في نقد وتحليل الأوضاع الرياضية ولا يجب الهجوم عليهم أو اتهامهم بالباطل بتلقي رشاوي، لأن تاريخ كل إعلامي ممن وجه لهم منصور الإساءة اليوم كاف بالرد على أية مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة». واختتم المكتب الإعلامي لممدوح عباس بيانه، قائلًا: «الهدف الأساسي من الصراع القانوني بين ممدوح عباس ورئيس الزمالك ليس لشخص رئيس النادي، ولكن لمصلحة القلعة البيضاء، التي اشتكت من الجرائم المالية والإدارية»، مؤكدًا أنه لن يتوقف حتى تنكشف حقائق الفساد المالي بالزمالك.
