النقابات تستعد ل«العرس الديمقراطى» ب«غرف عمليات».. وتدعو أعضاءها للمشاركة بكثافة

استعدت النقابات للانتخابات الرئاسية، لحشد أعضائها للنزول والمشاركة فى الانتخابات التى تنطلق، الاثنين المقبل، وتستمر لمدة 3 أيام، ويتنافس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وقال إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية، إن هيئة المكتب برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، قررت تكليف غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة بالجزيرة بتشكيل فريق عمل أثناء فترة الانتخابات الرئاسية فى جميع محافظات مصر ومراكزها من خلال مقار النقابة البالغ عددها نحو 400 مقر، لمساعدة الناخبين والتيسير عليهم فى معرفة أماكن اللجان وأرقامها وتقديم العون لكبار السن والسيدات الحوامل والمرضى والأطفال المصاحبين لذويهم، بالإضافة إلى تنظيم الطوابير وتقديم المياه أو العصائر لتخفيف مشقة الانتظار والوقوف تحت حرارة الشمس.
وأضاف «شاهين»، فى بيان، أن نقابة المعلمين شريك أساسى للمجتمع المدنى فى كل ما يتعلق بأى عمل وطنى عام ودائما فى قلب الأحداث تقوم بدورها الوطنى والخدمى على أكمل وجه.
وتعقد الهيئة الوطنية للصحافة اجتماعاً، عصر اليوم، بحضور رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، لتسليم الصحفيين بتلك الصحف تصاريح تغطية الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن تعقد حلقة نقاشية حول المعايير المهنية للتغطية والتسهيلات التى تقدمها الهيئة للصحفيين، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وطالب سامح عاشور، نقيب المحامين، الشعب المصرى، خاصة أعضاء النقابة بالمشاركة فى انتخابات الرئاسة.
وقال «عاشور» خلال محاضرته بمعهد المحاماة بالشرقية، المنعقد بمقر النقابة بالزقازيق، أمس الأول، «لا أوجه أحد بانتخاب مرشح معين، ولكن أطالبكم بالإيجابية والمشاركة فى التصويت».
وأضاف: «نرى جميعا الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن ونتمنى لهم عبورها والوصول إلى الاستقرار، ولكن نأبى أن يجرنا البعض لهذا المصير، ونحن نريد أن يلتف الجميع حول الدولة المصرية لنهزم الإرهاب ونطهر الوطن منه».
ودعت قيادات صحفية وعمالية للمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، للتصدى للمؤامرات التى تحاك ضد الوطن، خلال مؤتمر موسع عقدته نقابة العاملين بالصحافة والطباعة، أمس الأول، بمقر اتحاد عمال مصر.
وقال مجدى البدوى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة، إن الانتخابات المقبلة موقف وطنى، والمواقف الوطنية لا يظهر بها سوى الرجال وعمال مصر هم الرجال الذين قادرون على بنائها ورسم مستقبلها. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر: «نحن فى دولة تؤمن ببناء الشركات وضرورة الحفاظ على العمال والعمالة المؤقتة، وكلنا ثقة فى عمال مصر لأن يكونوا حجر الزاوية خلال الفترة المقبلة»، وأعلن أن النقابة ستشكل غرف عمليات داخل المصانع.
وقال محمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد العمال: «إننا نقول بأعلى صوتنا (نعم لفترة ثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى) ونراهن على عمال مصر، لأنهم سيكونون سر الانتخابات المقبلة».
وأضاف وهب الله: «عدد العمالة فى مصر 30 مليون عامل؛ منهم 15 مليون عامل غير منتظمين، والرئيس السيسى المنحاز لعمال مصر أقر تأمين شامل عليهم، بالإضافة إلى تشريعات كقانون العمل والخدمة المدنية والنقابات العمالية».
وقال جبالى المراغى، رئيس اتحاد عمال مصر: «أنا الآن وسط رجال هم من سيحركون الشعب المصرى، وأنا خادمكم وأنتم الذين ستقنعون الناس بالنزول للشارع، وعلى عاتقكم مسؤولية كبيرة، وكلنا يجب أن نخدم بلدنا ونحافظ عليه».
وتابع: «يجب أن ننعم بالأمن والأمان الذى حققه عبدالفتاح السيسى، فلابد من رد الجميل وأن ننزل ونشارك لنؤكد للعالم خوفنا على بلدنا، فأنتم صناع الأمل فى مصر».