■ تعليقاً على مقال «مصر: الاسم والعلم» عدد 25 أبريل كتب المهندس سامح فرج أنه اقترح الأهرامات الثلاثة باللون الأخضر فى المساحة البيضاء، ونشرت «المصرى اليوم» عدد 26 أبريل اقتراحه. وكتب الدكتور محمد عبدالحميد الأخرس أن علم سوريا قبل الوحدة مع مصر كان أخضر وأبيض وأسود مع ثلاثة نجوم حمراء فى الشريط الأبيض، وكان علم مصر هو الأخضر وبالأبيض الهلال والنجوم الثلاثة. أما العلم الأحمر والأبيض والأسود فقد كان علم هيئة التحرير التى أنشئت بعد ثورة يوليو فى مصر. وبعد الوحدة استخدم ذلك العلم للبلدين مع إضافة نجمتين رمزاً لمصر وسوريا فى الشريط الأبيض، وهذا هو علم سوريا حتى الآن بينما غيرت مصر النجمتين بالنسر بعد فشل الوحدة، ونفس الألوان الثلاثة فى علم اليمن وفى علم السودان الآن. ■ تعليقاً على مقال «مسلم أم مسيحى: ليس هذا هو السؤال» عدد 28 أبريل كتبت سهيلة حسين أن المسلمين الأوائل لو كانوا مثل هؤلاء الذين يريدون سرقة الثورة فى مصر اليوم لما دخل الناس فى دين الإسلام أفواجاً منذ بداية الدعوة. وكتب محمود يحيى «كنت لى دائماً يهودياً محترماً أو مسيحياً نبيلاً أو مسلماً مهذباً، وأود أن أبقى غير عارف لديانتك فهى شأنك الخاص. بقى أن أحييك على موقفك أثناء ثورتنا المجيدة. ابق معنا بكل حبك وإخلاصك شراعاً قوياً يدفع الثورة إلى الأمام، ودمتم لمصر». وهذه شهادة أعتز بها كثيراً. ■ تعليقاً على مقال «علم السعودية فى قنا» عدد 2 مايو كتب محمد (لم يذكر اسم العائلة) المهندس فى الهيئة القومية لسكك حديد مصر: لماذا تهاجم الحركة الوهابية التى دعت إلى عبادة الله وحده، ولا نجد قلمك لاذعاً بخصوص الجماعات الإسلامية المبتدعة كالإخوان والصوفية والتبليغ والتكفير والهجرة والجهاد، وبعض المنتسبين للسلفية هم من هدموا القبور، وأنا لا أرضى بذلك. وكتب لقد جعلت رمزك الأكبر ثلاث مقابر هى الأهرامات الثلاثة وأقول لك بئس الرمز. وعن المقال نفسه أرسل الكاتب والخبير الاقتصادى، إيهاب قاسم: «ما يحدث الآن فى مصر هو محاولة لفرض الثقافة السعودية الوهابية على المصريين وترويج هذه الثقافة وكأنها وحدها الإسلام الصحيح الذى كان يتبعه السلف، لقد ولد الأئمة الأربعة حسب التقويم الهجرى فى أعوام 80 (أبوحنيفة) و93 (مالك) و150 (الشافعي) و164 (ابن حنبل)، بينما ولد الشيخ محمد عبدالوهاب مؤسس الوهابية عام 1115، وبذلك يكون منطقياً اتباع هؤلاء لو كنا نريد اتباع السلف ». وكتب «إن هدم مصر الذى يتسربل بالدين، ومقولات «طظ فى مصر» و«لا وطنية فى الإسلام» و«الحضارة المصرية حضارة حجارة» وغير هذا مما يردده الأتباع وراء شيوخهم ليس اعتباطاً، بل يستهدف قتل الهوية المصرية الوطنية». [email protected]