أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسات إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومة سعد في القضية المعروفة إعلامياً ب«أحداث مجلس الوزراء» لجلسة 21 فبراير الجاري لاستكمال الأحراز بجلسه مسائية مع استمرار حبس المتهم . وعرضت المحكمة الاسطوانه المدمجه ببرنامج «الحقيقه»الخاصة بالمتهم أحمد دومه وتبين لهيئة المحكمة ان الاسطوانه فارغه كما قامت المحكمة بفض اسطوانه مدمجه باسم إبراهيم رشاد وبفتح الاسطوانه تبين بها مجلد باسم المجمع العلمى وعدد 3 صور وبفتح المجلد يوجد بداخلها عدد 2 مقطع فيديو الاول مدته 6 دقائق و55 ثانية ويظهر في الصورة المجمع العلمى والسنة النيران تحيطه ووقوف بعض المتجمهرين يلقون زجاجات المولوتوف عليه ، وسأل المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة المتهم احمد دومه اثناء عرض الاسطوانه «هما دول الثوار» ولم يرد المتهم على سوْال القاضى . وباستكمال عرض الاسطوانة تبين ظهور عدد من الصبية المتجمهرين بالقرب من مبنى عرفته المحكمة بانه المجمع العلمى ويقف بجواره عدد من الاشخاص يشعلون النار من منافذه وباجهزة التكييف ويقذفونه بزجاجات حارقه مربوطه بحزام، وتناهى إلى سمع المحكمة بعض المتجمهرين وهم ينادون على بعضهم بالفاظ خارجه تعزف المحكمة عن الادلاء بها نظرا لتدنيها، وقد اصاب المجمع العملى الخراب والدمار وبدت سيطرة هعوْلاء المتجمهرين على المنطقه تماما ولم يظهر تواجد من رجال شرطه أو رجال القوات المسلحه على الاطلاق وقد انفرد المتجمهرون بالمنطقه بحرق المبنى وتفجيره واضرام النيران فيه وبمحيط المنطقه . وبعرض الاسطوانه الثانيه بذات التاريخ تبين انه استكمال لمقطع الفيديو الاول بذات المكان وقد وضح عدد من المتجمهرين يشعلون النيران من داخل شبابيك المجمع العلمى ولاحظت المحكمة كتب على جدران المجمع العلمى من الخارج بعص العبارات «القصاص» الاعدام لمبارك«الثوره مستمره» يسقط حكم العسكر«وفى نهاية المقطع ظهر من أعلى المبنى 4 اشخاص يتعذر تحديد هويتهم. وقد لاحظت المحكمة عدم تواجد الشرطه أو ايا من القوات المسلحه بجوار المبنى . وتبين وجود 3 صور الاولى لشخص يدعى عبدالناصر محمود حسن الشهير بعبدالناصر الجندى والصوره الثانية يظهر فيها 4 أشخاص بوضوح اسفل واعلى الصورة معمل مولوتوف لاحداث حرق المجمع العلمى وتوجد اسهم فوق الاشخاص اولهم باسم مهند يسمك عدد من الزجاجات الحارقه والثانى يوجد سهم مشير اليه إبراهيم محمد سليمان عبدالعال الشهير بإبراهيم كابو ويوجد بجوارهم عدد من الزجاجات وبداخلها اشياء لم تتبين لهيئة المحكمة، والثوره الثالثه لشخص يرفع اصبعه بعلامة النصر .
