نتنياهو: أجريت محادثات مع واشنطن لنقل مستوطنات الضفة الغربية إلى سيادة إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تنسق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن نقل السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن تصريحات نتنياهو جاءت خلال اجتماع حزب الليكود اليوم، وتأتي عقب يوم من قيام الائتلاف الحكومي بسحب المسودة من الأجندة الوزارية التي تسمح بتطبيق القانون الإسرائيلي في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة وهي الخطوة المماثلة لضمها.
وقال نتنياهو «حول موضوع تطبيق السيادة، أستطيع أن أقول إنني أتحدث مع الأمريكيين حول هذا الموضوع لبعض الوقت، وإنني أتبع مبادئ حول هذا الموضوع، أحدها التنسيق مع الأمريكيين لأن الاتصال معهم هو أصل استراتيجي لإسرائيل والمستوطنات، ثانيها يجب أن تكون مبادرة حكومية وليست مبادرة خاصة لأنها خطوة تاريخية».
كان نتنياهو قد طلب، أمس الأحد، من قادة الائتلاف الحكومي سحب التصويت على «مشروع قانون السيادة» في ضوء الوضع الأمني المتطور، ووافقوا بالاجماع على ذلك.
واستند اقتراح الأعضاء اليمينيين المؤثرين بالكنيست، ويواف كيش (من الليكود)، وبيزاليل سموتريتش (البيت اليهودي)، إلى قرار لجنة مركزية من حزب (الليكود) يدعو إلى تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات، ويدعو إلى إصدار تشريع بهذه السياسة.
وقالت تمار زاندبيرج عضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب (ميرتس) إن نتنياهو يحاول توجيه الدفة بعيدا عن تحقيقات الفساد ضده، مضيفة «إن نتنياهو من أجل إزالة دخان السيجار في لائحة الاتهام ضده يحاول إشعال المنطقة بأسرها بالنيران».
وقالت «إن إعلانه هو إعلان حكومة يمينية متطرفة بدولة ثنائية القومية في ظل نظام فصل عنصري، دون أي فرصة للانفصال أو المفاوضات، وضد إرادة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني».