أسرة «اضحك لما تموت» تدعو رئيس الجمهورية بحضور العرض خلال «المؤتمر»

وجه المخرج المسرحي عصام السيد، الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بالحضور لمشاهدة العرض المسرحي «اضحك لما تموت»، والمقرر عرضه اليوم الخميس، على المسرح القومي، وذلك بعد سؤال المخرج عن متى تشهد الحركة المسرحية حضور رئيس مصر، لعروض مسرحية للدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه، البيت الفني للمسرح، مساء أمس، برئاسة الفنان إسماعيل مختار، للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي، «اضحك لما تموت» للمخرج عصام السيد، وذلك بمقر المسرح القومي، بحضور يوسف إسماعيل، مدير فرقة المسرح القومي، الفنانون نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، المخرج عصام السيد.
وأضاف أنه يتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي يأتي الرئيس محبًا للمسرح ويقف على شباك التذاكر ليشتري التذكرة من جيبه الخاص وليس بدعوى، حتى يكون هذا شعار للجميعة وعودة حقيقية لأهمية المسرح لدى المسئولين والجمهور.
وأشاد المخرج بالفنان نبيل الحلفاوي، واتقانه وحبه للمسرح، مستدلاً بأن الفنان يستيقظ مبكرًا ليتصل بيه حتى يناقشه عن حرف «الواو» وأن الحرف يمكن أن يحمل أكثر من معنى في النص فهو يستمتع بالمسرح، بالإضافة إلى محمود الجندي والذي وصفه بأنه يأتي قبل العرض ليحفظ النص ويراجعه أكثر من مرة.
وأشاد الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، بوجود تلك الكوكبة التي تحمل أسماء كبيرة على خشبة عرض واحد، متوقعًا أن يشهد العرض قبول جماهيري وأن يحوذ على رضاء الجميع، معربًا عن سعادته باحتضان النجوم الكبار للشباب من الفنانين بالمسرح حيث أنهم نموذج يحتذى به، موجهًا شكره للدكتورة غيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والتي وصفها ب«الفنانة والقيادية الفاعلة».
من جانبه أشار الفنان يوسف إسماعيل، مدير فرقة المسرح القومي، إلى أن السبب في توقف العرض ليس الرقابة ولكنه بسبب شركة «حسن علام» واجراءات خاصة بتسليم وتسلم المسرح في 3 شهور، لأنهم من أشرفوا على تشغيله وأنه تم الاتفاق على الحلول واعتمادها وجدولتها، موجهًا الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم، لوزير الثقافة، لسرعة استجابتها وحل كافة العوائق التي كانت تحول دون عرض المسرحية.
وأضاف الفنان نبيل الحلفاوي، إلى أن الساحة الفنية تحتاج إلى كثير من الجهد، لتعود مرة أخرى إلى سابق عهدها من خلال اكتمال أركان النجاح، سواء من الأسماء المطروحة، أو الرسالة المقدمة للعمل المسرحي، والإخراج، والدعاية، لافتًا أنه الإعلان أصبح هو المسيطر على الحالة الفنية، موضحًا خطوة موافقته على العرض جاءت بعد فترة تردد وأنه لم يتم التعاقد رسميا إلا عندما تأكد أن عودته تكون جديرة بوقوفه على خشبة المسرح، لافتًا أنه كان متشوقًا للعودة للمسرح، مشيدًا بالكاتب المسرحي لينين الرملي، وهو ما شجعه أن يقبل المغامرة والعودة مرة أخرى للساحة المسرحية.
ونوه الفنان بأنه وراء تطبيق فكرة التصنيف العمري للعرض، موضحًا أن به بعض الأجزاء من الحوارات التي تفوق نضج وفهم الفئات الأقل عمرًا بهدف استيعاب الرواية، لافتًا أن الفكرة كانت من باب التنويه للأسر فقط ولن يتم تنفيذها، مضيفًا أن جمهور «القومي» له خصوصية فأردنا أن نرفع الحرج عن الاسرة المصرية ووجب علينا التنبيه لذلك.
بينما اعتبر الفنان محمود الجندي أن دور الدولة هو السبب الرئيسي في رجوع الفن إلى سابق عهده أو لا، مضيفًا أن من الضرورة عودة إنتاج الدولة، وأنه من غير الطبيعي أن لا يحدث إلا إذا رجع جمال عبدالناصر مرة أخرى لاستعادة كل شيء، مطالبًا بتأميم الإعلام بهدف تقديم فن جيد ، حيث أن قرار ابتعاده عن الساحة الفنية كان بسبب ما يحدث في مجال الدراما التليفزيونية وهو ما جعله يتخذ ذلك القرار.
ولفت أن ثقته في المخرج عصام السيد، هو من جعله يوافق على خوض تجربة العمل، مضيفًا أنه متفاءل بأن هناك أمل أن الدولة ترى وبما أن الأمل موجود فهذا السبب في مشاركتي بالعمل لثقتي في ما يقدمه المخرج من أعمال هادفة.
بينما وجه الفنان يوسف إسماعيل، مدير فرقة المسرح القومي، الشكر لوزير الثقافة، إيناس عبدالدايم، لسرعة استجابتها وحل كافة العوائق التي كانت تحول دون عرض المسرحية.
ويدور العرض المسرحي حول شخصين كبيرين في السن يجلسان في شقة بجانب ميدان التحرير ليرصدا فترة ما بعد ثورة يناير، يجسد دوريهما نبيل الحلفاوي ومحمود الجندي.
«اضحك لما تموت» للكاتب لينين الرملي، إخراج عصام السيد، بطولة نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، سلوى عثمان، إيمان إمام، تامر الكاشف، زكريا معروف، وإنتاج المسرح القومي.