قال القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة، مصطفي كمال الدين أرايجور إن هناك رغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية مؤكدا أنه عقب إقرار اتفاقية التجارة الحرة تلاشت المشاكل الاقتصادية بين البلدين،وأضح أن حجم التبادل التجاري 4.2 مليار دولار في حين أن الواقع يشير إلي أن هذا الرقم قابل للزيادة والمضاعفة خاصة في ظل ما تتمتع به كلا البلدين بالنسبة للبنية التحتية. وأكد القائم بالأعمال التركي خلال احتفالية أقامتها السفارة اليوم السبت بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين – الأتراك لتكريم بعض رجال الأعمال والتي بدأت بعزف النشيد الوطني للبلدين ،أن السفارة تقوم بتسهيل إجراءات مهام عمل رجال الأعمال المصريين والأتراك بما يعود بالنفع علي الشعبين من خلال الاستثمارات لفتح أفاق جديدة لسوق العمل. من جانبه قال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين – الأتراك، أتيلا أطاسيفيين ،إن الاستثمارات التركية في مصر يعمل بها نحو 100 ألف عامل مصري بشكل مباشر وغير مباشر، مؤكدا أنه منذ قيام ثورة 25 يناير لم تتوقف الاستثمارات التركية ، مشيدا بالعمال المصريين الذين قاموا بالمحافظة علي المصانع ولفت إلي أن البلدين تتمتعان بوجود قوة شبابية هائلة تعد الأكبر مقارنة بدول العالم . من جهته قال حمادة العجواني، عضو الجمعية إن هناك موافقة مبدئية علي إنشاء مدينة صناعية متكاملة تحت مسمي «هيا نُصنع معا» تهدف لصناعة الماكينات وذلك علي مساحة مليون متر بواقع نحو 1300 مصنع بمساحات مختلفة، فيما أكد شريف البربري،بأن الجمعية تعكف حاليا علي إعداد دراسة للمشروع من أجل تقديمه لهيئة التنمية الصناعية، لافتا إلي أن الجانب التركي مستعد للمشاركة. وقال متي بشاي عضو الجمعية، إن هناك ترحيب بإنشاء المدينة الصناعية في أي منطقة صناعية ،فيما هناك أفضلية لإنشائها في مدينتي العاشر من رمضان أو العبور وذلك بعد توفير الخدمات المتعلقة بالطرق والمياه والصرف والكهرباء. وتابع: أن عام 2018 يُعد نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي مشيرا إلي أن هناك 7 حاويات منتجات وصلت إلي مصر في شهر يناير الجاري في حين أن هناك 5 حاويات وصلت علي مدار العام الماضي، مؤكدا أن المصريين يفضلون المنتجات التركية بسبب جودة الخام والسعر مقارنة بالمنتجات الأخري .