أعلن وزير الخارجية السودانى، إبراهيم غندور، أنه سيلتقى نظيره المصرى سامح شكرى، بناء على طلب الأخير، وذلك على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقى، فى إثيوبيا، وهو اللقاء الأول من نوعه بعد سحب السفير السودانى لدى مصر للتشاور. وانطلقت اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى، بمشاركة وزراء الخارجية، تمهيداً لقمة رؤساء الدول والحكومات غداً وبعد غد، تحت عنوان «الانتصار فى مكافحة الفساد.. نهج مستدام»، بالتنديد بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد الأفارقة، واستنكر رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فكى، التصريحات بقوله إنها «صادمة ومهينة وتهمش القارة، وتعبر عن الكراهية». وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا» أنه من المقرر أن يشهد افتتاح القمة إطلاق سوق النقل الجوى الأفريقى الموحدة، والتى تفتح المجال أمام تكامل قارى حيوى بالمجال. وبحث سامح شكرى، وزير الخارجية، على هامش الاجتماعات التمهيدية للقمة، مع نظيره الإيفوارى مارسل أمونتاهو، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقش مع أمونتاهو الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأشار لتطلع مصر للتعاون المشترك فى مكافحة الإرهاب. من جانبه، أشار وزير خارجية كوت ديفوار لأهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من جانب الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى، والإيفوارى الحسن واتارا، فى شرم الشيخ، داعيا رجال الأعمال المصريين للاستثمار ببلاده. والتقى شكرى أيضاً وزير خارجية جيبوتى، وأكد حرص مصر على تطوير علاقاتها مع الأخيرة فى كافة المجالات، والتأكيد على وقوف البلدين فى نفس الخندق فى مواجهة الإرهاب، فيما تناول وزير خارجية جيبوتى رؤية بلاده للوضع فى منطقة القرن الأفريقى وسبل تطوير التعاون بين دوله، كما بحث الوزيران بعض القضايا الإقليمية مثل تطورات مفاوضات سد النهضة، والأوضاع بالصومال واليمن.
