اجتماعات مكثفة تشهدها الأحزاب السياسية، لبحث من سيتم دعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفى الوقت الذى أعلن فيه غالبية الأحزاب دعمها ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية ثانية، أعلنت جبهة خالد داوود، بحزب الدستور، عن دعمها لترشيح خالد على، فيما لاتزال أحزاب التيار الديمقراطى والمحافظين فى مرحلة المناقشة. وأعلن حزبا الوفد والتجمع، أمس، رسميا، عن تأييد السيسى فى الانتخابات المقبلة، وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى بيان، عقب اجتماع الهيئة العليا، إن الحزب سيدعم ترشيح السيسى بأغلبية 38 صوتا مقابل 4 أصوات رافضة، بينما أوضح سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أنه سيتم عقد اجتماع للأمانة العامة للحزب، 27 يناير الجارى، لاتخاذ قرار نهائى بشأن المرشح الرئاسى، لافتا إلى أن الغالبية تؤيد السيسى. وأضاف، ل«المصرى اليوم»، أن الحزب استمع لكافة الآراء بشأن الانتخابات الرئاسية، حيث انقسم أعضاء الهيئة العليا ما بين مؤيد لإعادة انتخاب السيسى، ومعارض لفكرة ترشحه، نظرا للقرارات الاقتصادية التى اتخذت خلال الفترة الماضية وارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه. وعقد حزب المحافظين اجتماعا لمكتبه الرئاسى، مساء أمس الأول، بمقره الرئيسى، لمناقشة موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت رشا عمار، المتحدث الإعلامى للحزب، إنه جرت مناقشة موقف الحزب من المرشحين للانتخابات الرئاسية بشكل موسع بين أعضاء المجلس الرئاسى خلال الاجتماع، الذى حضره أكمل قرطام، رئيس الحزب، موضحة أن الحزب سيحسم قراره النهائى خلال ساعات. وعقد حزب الدستور «جبهة أحمد بيومى» اجتماعا لمناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية، وطالب الحزب المرشح المحتمل خالد على، بعدم المضى فى التعامل مع جبهة خالد داوود، باعتبارها الإدارة الشرعية للحزب، لأن هناك منازعات أمام القضاء بين الجبهتين حول رئاسة الحزب. وطالب الحزب بتأجيل حسم أى موقف من الانتخابات الرئاسية، حتى الانتهاء من حل مشكلات الحزب الداخلية. وقال سامى بلح، المتحدث الإعلامى باسم حزب مصر العروبة، الأمين العام للحزب، إن المؤتمر، الذى يعتزم الفريق سامى عنان، رئيس الحزب، عقده، لإعلان الموقف الرسمى من الترشح للانتخابات الرئاسية، سيكون عقب الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لتقديم أوراق الترشح. وطالب بلح الهيئة الوطنية للانتخابات، باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أحد مكاتب الشهر العقارى بمنطقة الدقى بالجيزة، لرفضه تحرير توكيلات تأييد ل«عنان»، من قبل بعض المواطنين، حسب قوله.
