التعديل الوزاري.. كواليس يوم «الجندي» الأخير: «لقاء وداع» مع الموظفين

في تمام الساعة السابعة صباحًا، حضر اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إلى مقر مكتبه كعادته لممارسة مهام عمله بالمبنى الكائن في مدينة نصر بالقاهرة.
وتوافد موظفو الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على مبنى الجهاز، صباح الأحد، ليصبحوا بعد ساعات قليلة أمام خبر تناقلته هواتفهم المحمولة بأن رئيس جهازهم، أبوبكر الجندي، وزيرًا للتنمية المحلية خلفًا للوزير السابق، هشام الشريف، وسيكون هذا اليوم هو الأخير داخل أروقة المبنى المختص بأي رقم في مصر من سكان إلى سلع ومعدلات تضخم وغيرها من الإحصاءات المكلف بها.
وقالت المصادر إن موظفي مكتب الجندي مارسوا مهام عملهم بمتابعة آليات العمل واستلام نشرة الصحف ووسائل الإعلام الخاصة بأخبار الجهاز والبيانات الخاصة بتكليفات العمل اليومي، في الوقت الذي كان فيه رئيس الجهاز على موعد مع رؤساء القطاعات في اجتماع مغلق.
وفور انتهاء الاجتماع، ذهب الموظفون على هيئة دفعات لتهنئة الجندي بالمنصب الوزاري الجديد، إذ بقى معهم رئيسًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء منذ عام 2005.
واستقبل الجندي موظفي الجهاز في مكتبه وشكرهم على التهاني، متمنيًا لهم التوفيق مع الرئيس الجديد ل«التعبئة العامة والإحصاء».
كما أبلغ الجندي المهنئين بأنهم سيعقد اجتماعًا معهم، الاثنين، في القاعة الرئيسية ليكون «لقاء الوداع»، وفقًا لوصف المصادر التي تحدثت ل«المصري اليوم»، بينما سادت حالة حزن بين البعض نظرًا لمغادرة الجندي منصبه بعدما استمر معهم نحو 13 عامًا.