ارتباك في إنبي بعد رحيل إيهاب جلال المفاجئ لتدريب الزمالك

قرر مجلس إدارة إنبي، إعلان حالة الطوارئ لمتابعة ملف رحيل إيهاب جلال، المدير الفني للفريق البترولي، إلى نادي الزمالك، خاصة بعد الجلسة التي جمعت «جلال» بمسؤولي القلعة البيضاء، وانتهت بتوليه القيادة الفنية للفريق الأبيض خلفا لنيبوشا.
وسادت حالة من التخبط والاربتاك داخل إنبي، لعدم اتضاح الصورة بشكل نهائي سواء برحيل إيهاب جلال للزمالك أو استمراره مع الفريق البترولي لنهاية الموسم.
وعلمت «المصري اليوم»، أن المدير الفني الحالي لإنبي، لم يخطر مجلس الإدارة بشكل رسمي سواء بالرحيل أو الاستمرار، ولكن المهندس علاء خشب، رئيس مجلس إدارة إنبي، طلب من عبدالناصر محمد، مدير الكرة بالفريق، بالتواصل مع «جلال» لمعرفة آخر التطورات والوصول إلى نقاط محددة ليستطيع المجلس أصدار قرارته بشكل صحيح.
وبدأت الترشحيات تتصدر المشهد داخل الفريق البترولي، حيث رشح مجلس إدارة الفريق البترولي عددًا من الأسماء لتولي القيادة الفنية حال رحيل إيهاب جلال، ومن بينهم محمد يوسف، المدير الفني السابق لبتروجت، وخالد القماش، فضلًا عن دخول خالد متولي في الصورة، خاصة أنه سبق له تولي مسؤولية الفريق ونجح مع الفريق البترولي.
وكشف مصدر داخل الفريق، عن أن بداية مفاوضات الزمالك مع إيهاب جلال، بدأت بصورة جدية عقب مباراة طنطا، التي فاز فيها إنبي بهدف دون رد، أمس الأول، حيث طلب «جلال» الجلوس بمفرده عقب المباراة، وقام بإجراء اتصالات عديدة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن «جلال» ترك الفريق دون الترتيب للمباراة الودية مع إف سي مصر، مؤكدًا أن المسؤولين حاولوا الاتصال به لمعرفة صحة المفاوضات مع القلعة البيضاء، ولقيادته المباراة الودية، ولكن فشلت جميع المحاولات للوصول إليه.
وأكد المصدر أن المدير الفني للفريق البترولي، أكد لعضو داخل الجهاز برحليه عن الفريق، وأنه بصدد عقد جلسة مع مجلس إدارة إنبي لفسخ العقد بالتراضي، خاصة أن «جلال» تربطه علاقة قوية بمجلس إدارة إنبي، تمكنه من الرحيل في أجواء هادئة، دون اللجوء لاستخدام الشرط الجزائي المتفق عليه في العقد، والذي بمثابة 3 أشهر.