رئيس«الوطني الفلسطيني»: بالوحدة الوطنية نواجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إنه بالوحدة الوطنية وتعزيزها يمكن مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي المزدوج على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في عاصمة دولته القدس، وعلى حقوقه القانونية والسياسية والتاريخية والثقافية والدينية للمسلمين والمسيحيين فيها، وعلى محاولات فرض حل منقوص على الشعب الفلسطيني لا يلبي حقوقه في العودة وإقامة الدولة المستقلة على كامل حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد «الزعنون»، في افتتاحية العدد 56 من مجلة المجلس البرلمانية الصادرة اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية خرجت على قواعد القانون الدولي، كما تفعل إسرائيل دائما وانتهكت بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية، عندما أعلن رئيسها عدوانه على الشعب الفلسطيني وحقوقه، واتبعت ذلك باستخدام مشين للفيتو في مجلس الأمن الدولي في وجه محاولة من قبل جمهورية مصر العربية وبتأييد 14 دولة لإبطال قرارها.
وأضف أن الموقف الفلسطيني يستند إلى صمود الشعب الفلسطيني وإلى عمقه العربي والإسلامي وأحرار العالم، فقد دعا رؤساء البرلمانات العربية في قمتهم البرلمانية التي عقدت في الرباط الشهر الماضي، الحكومات العربية لتنفيذ قرار مؤتمر القمة العربية الحادي عشر الذي عقد في عمّان خلال الفترة 25-27\ 11\ 1980، الذي يطالب بقطع جميع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها، وهو ما أكدته قمة بغداد في العام 1990 وقمة القاهرة عام 2000.
وقال الزعنون «سنذهب لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات المناسبة واعتماد رؤية نضالية مستقبلية ضمن إستراتيجية عمل وطنية على المستويات كافة، وعلى رأسها تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وإعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية الفلسطينية، ودراسة خيارات أخرى في مقدمتها تحويل مهام هذه السلطة إلى وظائف ومهام دولة فلسطين، والعمل على تقوية مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لحمايتها وتفعيل دورها وتعزيز مكانتها بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».
يشار إلى أن العدد 56 من مجلة المجلس الوطني الفلسطيني البرلمانية تضمن مجموعة من الملفات؛ على رأسها القدس وأنشطة المجلس ودوره في التصدي للقرار الأمريكي بشأنها، إلى جانب أنشطة رئيس المجلس وعلاقات المجلس البرلمانية، إضافة لملف حول الذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم.