المنظمات الدولية والحقوقية: لا مخالفات جوهرية تؤثر على سلامة العملية الانتخابية    رواتب تصل ل 45 ألف جنيه.. وظائف جديدة في محطة الضبعة النووية    الجيش السوداني يعلن سيطرته على منطقتين في شمال كردفان    مدير الإعلام بحكومة إقليم دارفور: المليشيات وثقت جرائمها بنفسها    يوسف إبراهيم يتأهل لنهائي بطولة الصين المفتوحة 2025    تعديلات منتظرة في تشكيل شبيبة القبائل أمام الأهلي    وفاة سائق ميكروباص حادث صحراوي المنيا والنيابة تصرح بالدفن    ضبط أنصار مرشح برلماني أطلقوا أعيرة نارية في قنا ابتهاجا بفوزه    «المسار الأزرق».. سحر الواقعية فى مواجهة الاستسلام لقانون العزلة من الحياة    من مقلب قمامة إلى أجمل حديقة.. مشاهد رائعة لحديقة الفسطاط بوسط القاهرة    قضية إبستين.. واشنطن بوست: ترامب يُصعد لتوجيه الغضب نحو الديمقراطيين    حسن غانم رئيس بنك التعمير والإسكان: تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية 2025-2030 امتدادا لمسيرة النجاح خلال الأعوام الماضية    عملات تذكارية جديدة توثق معالم المتحف المصري الكبير وتشهد إقبالًا كبيرًا    تشكيل إسبانيا الرسمي أمام جورجيا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم    ذكرى اعتزال حسام حسن.. العميد الذي ترك بصمة لا تُنسى في الكرة المصرية    الزراعة: تعاون مصري صيني لتعزيز الابتكار في مجال الصحة الحيوانية    برلمانى: الصفقات الاستثمارية رفعت محفظة القطاع السياحي لأكثر من 70 مليار دولار    حبس والدى طفلة الإشارة بالإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات    عبور سفن عملاقة من باب المندب إلى قناة السويس يؤكد عودة الأمن للممرات البحرية    المخرج الصيني جوان هو: سعيد بالأجواء في مصر وأحلم بتصوير فيلم على أرضها    خبير أسري: الشك في الحياة الزوجية "حرام" ونابع من شخصية غير سوية    وزير الصحة يعلن توصيات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية    الداخلية تكشف ملابسات تضرر مواطن من ضابط مرور بسبب «إسكوتر»    جنايات بنها تصدر حكم الإعدام شنقًا لعامل وسائق في قضية قتل سيدة بالقليوبية    أسامة ربيع: عبور سفن عملاقة من باب المندب إلى قناة السويس يؤكد عودة الأمن للممرات البحرية    جيراسي وهاري كين على رادار برشلونة لتعويض ليفاندوفيسكي    المصارعة تشارك ب 13 لاعب ولاعبة في دورة التضامن الإسلامي بالرياض    سفير الجزائر عن المتحف الكبير: لمست عن قرب إنجازات المصريين رغم التحديات    القاهرة للعرائس تتألق وتحصد 4 جوائز في مهرجان الطفل العربي    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حوارية بعنوان «مائة عام من الحرب إلى السلام»    اليابان تحتج على تحذيرات السفر الصينية وتدعو إلى علاقات أكثر استقرارًا    المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى يستضيف خبيرا عالميا فى جراحة وزراعة الكبد    التعليم العالي ترفع الأعباء عن طلاب المعاهد الفنية وتلغي الرسوم الدراسية    استجابة لما نشرناه امس..الخارجية المصرية تنقذ عشرات الشباب من المنصورة بعد احتجازهم بجزيرة بين تركيا واليونان    للأمهات، اكتشفي كيف تؤثر مشاعرك على سلوك أطفالك دون أن تشعري    عاجل| «الفجر» تنشر أبرز النقاط في اجتماع الرئيس السيسي مع وزير البترول ورئيس الوزراء    أسماء مرشحي القائمة الوطنية لانتخابات النواب عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا    محاضرة بجامعة القاهرة حول "خطورة الرشوة على المجتمع"    موجة برد قوية تضرب مصر الأسبوع الحالي وتحذر الأرصاد المواطنين    «‏رجال سلة الأهلي» يواجه سبورتنج في إياب نصف نهائي دوري المرتبط    آخر تطورات أسعار الفضة صباح اليوم السبت    تحاليل اختبار الجلوكوز.. ما هو معدل السكر الطبيعي في الدم؟    ترامب يلغي الرسوم الجمركية على اللحم البقري والقهوة والفواكه الاستوائية    عمرو حسام: الشناوي وإمام عاشور الأفضل حاليا.. و"آزارو" كان مرعبا    كولومبيا تعلن شراء 17 مقاتلة سويدية لتعزيز قدرتها الدفاعية    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمحل عطارة في بولاق الدكرور    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    الشرطة السويدية: مصرع ثلاثة أشخاص إثر صدمهم من قبل حافلة وسط استوكهولم    طريقة عمل بودينج البطاطا الحلوة، وصفة سهلة وغنية بالألياف    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها جائز شرعًا    نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور أحمد سعد بعد تعرضه لحادث    فلسطين.. جيش الاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين من مخيم عسكر القديم    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    نانسي عجرم تروي قصة زواجها من فادي الهاشم: أسناني سبب ارتباطنا    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    جوائز برنامج دولة التلاوة.. 3.5 مليون جنيه الإجمالي (إنفوجراف)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمين صندوق النادي: الأهلي مؤسسة رياضية اقتصادية ولايمكن إدارته بالفهلوة

أكد كامل زاهر، أمين صندوق النادى الأهلى، المرشح على نفس المنصب فى الانتخابات المقبلة، أن النادى الأهلى يحتاج لمجلس إدارة بصفات خاصة فى السنوات المقبلة، متخصص فى إدارة الأعمال وقادر على مواصلة الإنجازات والحفاظ على الطفرة التى تحققت فى كل شىء خلال الفترة الماضية. وقال: الأهلى مؤسسة اقتصادية رياضية ولايمكن إدارته ب«الفهلوة والشعبية»
وأوضح أنه حال نجاحه سيكون أمامه هدفان رئيسيان، وهما بناء استاد النادى الأهلى، والمرحلة الأولى من فرع النادى الجديد فى التجمع الخامس، وسيعمل على توفير الميزانية لهما.
وأشار، فى حواره مع «المصرى اليوم»، إلى أنه فخور بما تحقق فى الولاية الأولى لمحمود طاهر، وشدد على أن من بالقائمة الجديدة للرئيس هم من أبناء النادى الساعين إلى خدمته، ولا يبحثون عن وجاهة اجتماعية أو مصلحة شخصية، كما كشف عن ميزانية النادى بالأرقام، وكيف تسلمها من المجلس السابق، وما وصلت إليه حالياً، وإلى نص الحوار:
المصري اليوم تحاور«كامل زاهر»، أمين صندوق النادى الأهلى
■ فى البداية لماذا قررت خوض انتخابات النادى الأهلى للمرة الثانية؟
- هى مرتبطة بالمرة الأولى، لأننا نفكر فى خدمة النادى، والدى عندما توفى كان أقدم عضو فى النادى، فأنا طوال حياتى فى النادى، واستفدت منه كثيراً فى حياتى الشخصية وفى حياتى الرياضية، ونقطة والدى هذه ترد على ما يرددون أننى لست عضواً فى النادى، ولما كان العضو يرزق بمولود يصبح ابنه مباشرة عضوا فى النادى دون أى مقابل مثلما يحدث الآن، فأنا لم أفكر أبداً فى خوض الانتخابات ولكن عندما طلب منى محمود طاهر فى الانتخابات الماضية الدخول معه هذه التجربة، وكنا نعرف أن الظروف الاقتصادية داخل النادى ليست جيدة ووضع النادى مالياً لم يكن على ما يرام، وافقت مباشرة، ولم أتردد فى تلبية نداء الأهلى، وحتى لو أنا خارج المجلس والأهلى يحتاجنى لن أتأخر، والحمد لله نجحنا بالقائمة كاملة وبفارق كبير وأغلبية ساحقة، وحققنا الكثير من الإنجازات، واليوم أنا كعضو جمعية عمومية للنادى، وليس عضو مجلس إدارة فخور بالنادى، وشعرت بالمجهود الذى بذله مجلس الإدارة، واليوم أنا لو تركت المجلس الآن ولم أدخل مجلس الإدارة المقبل سأسير بين الأعضاء ورأسى مرفوع، لأن الأعضاء يرون ما قمت به، وهذا ما شجعنى على أن ندخل لفترة ثانية، لأننا بدأنا الكثير من الأشياء والمشاريع الجميلة فى النادى نريد أن نستكملها، ونحن أدرى حالياً بمشكلات النادى وما يحتاجه ونعرف جيداً كل ما يحتاجه، وعندما دخلت مجلس الإدارة فؤجئت بالكثير من الأمور التى لم أكن أتخيلها، ونحن نرى حالياً أن ما قدمناه جيد جداً، ونستحق أن نستكمله.
■ ولماذا اخترت محمود طاهر؟
- دخلت مع محمود طاهر، لأن إدارته للموضوعات وفكره الذى يعمل به يناسبانى أنا النادى، ودليل ذلك الطفرة الكبيرة التى حدثت فى جميع المجالات داخل النادى، وهذا له دلالة، فعندما أجد طفرة مالية وخدمية وإنشائية، فهذا له دلالة كبيرة.
■ وهل صدمت بوضع النادى عندما دخلت مجلس الإدارة؟
- كعضو نادِ، بالطبع صدمت، فلم أكن أتابع الميزانيات من قبل، لأن العجلة تدور والنادى يحصد البطولات، وكنت أحضر للنادى من أجل ممارسة الرياضة ومشغولا بعملى، ولكن عندما تحدث معى طاهر لنخوض الانتخابات، بدأت أنظر فى الميزانيات وجدت الوضع يصعب وصفه و«ما ينفعش نادى بحجم الأهلى يكون فى هذا الوضع»، فقد كان وضعا حرجا جداً.
■ ألا توجد أسباب لذلك خاصة أن الدولة وقتها كانت فى ظل ثورة 25 يناير وتوجد حالة من عدم الاستقرار؟
- لا شك، هذا الوضع كانت له أسباب، ولا أريد الخوض فيها، لأننى لم أكن مسؤولاً وقتها، ولا أريد أن أتحدث عن مجالس سابقة، ولكننى أرى أن الأسباب هذه التى عانى منها المجلس السابق ما زالت كلها موجودة، باستثناء أن الدورى توقف لعام كامل، ولكن غير ذلك فهى موجودة، فالجمهور، مثلاً، لا يحضر المباريات، وأعتقد أننا حين تولينا المسؤولية فى 2014 لم يكن الوضع الاقتصادى للدولة قد تحسن بشكل كبير، ولكننا نجحنا فى تسويق اسم النادى الأهلى بشكل جيد.
■ وماذا عن وضع النادى فى ذلك الوقت بالأرقام كأمين للصندوق.. فمثلاً لو كان عليه مديونيات فهو كذلك كان دائنا للعديد من المؤسسات بمبالغ كبيرة؟
- هذا الكلام ليس كله صحيحاً، وسأوضح بالأرقام بعدما تولينا المسؤولية- وهذه الأرقام فى 31 مارس سنة 2014- فعندما أتحدث عن الأرقام والميزانيات اليوم فلا أقصد الحديث عن المجلس السابق لى، ولكننى لكى أظهر إنجازى لابد أن أوضح ماذا كنت وإلى ماذا صرت أو أصبحت؟ فأنا لا أسىء للمجلس السابق، ولا أقلل منه، فهذا إنجازى أنا و«ما حدش يخدوا منى»، فمثلاً خزانة النادى كان بها 4 ملايين جنيه 2.5 مليون منها تخص فرع الشيخ زايد، ولا يجوز أن تأخذ منها إلا لو صرفتها على الشيخ زايد، يتبقى 1.5 مليوناً للنادى الأهلى، ووقتها كان الرواتب الشهرية فقط 8 ملايين جنيه، أما الديون التى كانت علينا، فقد بلغت وقتها 203 ملايين جنيه، منها مستحقات لاعبين وضرائب وأمور أخرى، وكان لى مستحقات لدى بعض الجهات تبلغ قيمتها 105 ملايين، ولو أضفت لهذا المبلغ ال1.5 مليون فى الخزانة يصبح المجموع 106.5 مليون، بطرحها من الديون 203 ملايين نجد فارقاً أو عجزاً يصل لمائة مليون ثغرة فى النقدية.
وهنا يجب أن أوضح أن ال105 ملايين جنيه المستحقة لنا كان منها 31 مليوناً ما بين محاكم وقضايا لم تحل حتى اليوم مع بعض الشركات مثل «مسك» وسوكر يونايتد وغيرها، أى أنها 105 ملايين، ولكن حقيقة هى 75 مليوناً فقط، وهذا زاد العجز النقدى الذى واجهناه فى بداية تولى أمور النادى، ما بين ما لنا وما علينا إلى نحو 128 مليون جنيه.
■ وهل كانت هناك مستحقات للعاملين واللاعبين؟
- لا نعرف كيف يكون النادى الأهلى لديه عمال ولاعبون لهم مستحقات تصل لسبعة أشهر! وحدثت وقفات واحتجاجات داخل النادى، وتصل هذه المبالغ إلى 68 مليون جنيه مستحقات، وهذا وضع صعب، وما ينفعش ييجى يوم يقولوا النادى الأهلى كانت به وقفات احتجاجية.
■ وما قيمة ما حصّلته من المبالغ المستحقة للنادى لدى جهات خارجية؟
- حصلت كل الفلوس باستثناء ال31 مليونا التى عليها قضايا، أى حصلت مثلاً 75 مليونا ليصبح الفارق هو ال128 مليوناً التى تحدثنا عنها، ولننتقل لحالة النادى التى تتطلب أموالا أخرى، لدرجة أن بعض أصدقائى كانوا يقولون لى إحنا بطلنا نيجى النادى بسبب سوء الأحوال، وكانوا يقولون زوجاتنا مش عارفين يخشوا الحمام، وأولادنا سيصابون بالسل من اللعب فى حديقة الأطفال التى كانت عبارة عن رمال وألعاب محطمة، وكل هذه الأمور تحتاج لأموال، بالإضافة لحمام السباحة الذى كنا ندفع له 300 ألف جنيه للمياه شهرياً، لأنه كان به تسريب، كما أن هناك فرعا اسمه الشيخ زايد به 900 عضو، دفعوا اشتراكاتهم، ومنذ عامين ونصف لا يقدم لهم أى شىء.
■ ولكنك أكملت ما بدأه المجلس السابق.
- أكيد، أنا لم أقل إننى أنشأته بالكامل، فهم أحضروا الأرض أو بالأصح مَن قبلهم أحضروا الأرض، من عام 1993 فى عهد صالح سليم، وخسرها النادى فى عام 2003 سحبت منا، ثم حصلنا على أرض أخرى، بدلاً منها فى 2005، وبدأوا العمل بها فى 2012، حيث بنوا بها سورا ومبنى واحدا كامل التشطيب من الخارج فقط، ومن الداخل لا شىء، والمبنى كان فى البداية مجهزا لأكاديمية كرة، فلما أخذناه غيرنا به الكثير لنحوله لمبنى اجتماعى، وهذه تكاليف كثيرة، ولم يكن به أى تشطيب من الداخل باختصار كان مبنى والباقى صحراء، وكان لابد أن نعمل به لأننا لدينا 900 عضو دافعين فلوس، اليوم نحن 5600 عضو فى زايد، وهذا جاء بعدما أسسنا نادياً، وشاهده الناس على أرض الواقع، وإجمالى ما صرفناه حتى الآن على هذا الفرع 145 مليون جنيه، 17 مليوناً فقط تم صرفها قبل أن نتولى نحن المسؤولية، أى أننا صرفنا 128 مليوناً على فرع الشيخ زايد.
■ وما حقيقة أن حساب زايد كان به 67 مليون جنيه تركها المجلس السابق؟
المصري اليوم تحاور«كامل زاهر»، أمين صندوق النادى الأهلى
- هذه أموال كانت لحساب زايد، وتم صرفها على أمور أخرى، وليس على بناء الفرع، وال2.5 مليون جنيه التى قلت لك فى البداية كانت فى الخزانة لحساب الشيخ زايد هى فقط المتبقية من ال67 مليوناً، وهذه مصيبة لأن الأعضاء الذين دفعوا كان لهم حق، وفى النهاية الموظفون والعمال واللاعبون لهم حقوق، ولم يُبنَ فرع أكتوبر أيضاً، وكل ما قمنا به نحن كان محركنا الأساسى فيه هو احترام العضو.
■ كيف يتعرض مجلسكم للهجوم من جانب قناة النادى الأهلى، خاصة من المهندس عدلى القيعى، لماذا لا تردون.. ونفس الأمر تتعاملون فى موضوع اللائحة بمثالية أكثر من اللازم، ومن ثمّ يتم توجيه اتهام لكم بإضاعة هيبة النادى الأهلى؟
- «مالقوش فى الورد عيب.. قالوا يا أحمر الخدين». البعض يستخدم شعارات، ماذا فعلنا فى هيبة النادى ومبادئه، ثانياً هيبة الأهلى ليست من المجلس ولكن من النادى، وليس أشخاص هم من يصنعون هيبته، وإنما الأهلى هو صانع الشخصيات، ولم يحدث أن يخدم شخص النادى يمن عليه وإنما النادى هو من خدم كل من انتمى له، فهيبة النادى لا تمس ولا يستطيع أحد التأثير عليها سواء فى مجلس الإدارة أو خارجه، فهذه كلمة رنانة تستعمل للهجوم علينا، ولا يوجد لديك شىء واقعى تستند إليه، وأول ما تولينا المهمة قالوا علينا مجلس «شماسى وكراسى»، وأنا أفخر بذلك، اليوم الجميع يتصارع ليقول نحن من أحضرنا الكراسى والشماسى، فأين كنتم أنتم؟ فهذا العمل كله الذى قمنا به رؤية إدارة أعمال ونجاح، فبعد أن طورنا النادى أصبحت أتلقى اشتراكات كثيرة وناس عايزة تعمل عضويات، وهذا يمثل دخلا للنادى وتنمية موارد فبعد أن بنينا «زايد» أدخل للنادى أكثر من 600 مليون جنيه، فى النهاية أريد أن أقول إن الأهلى زمان كان يدار كنادٍ أما الآن فهو مؤسسة اقتصادية عملاقة، ويكفينى أننا لم نعد نمد يدنا لأحد سواء الوزارة أو غيرها كما كان يحدث سابقا عندما كانوا يلجأون لرجال الأعمال لكى يدفعوا راتب المدرب الأجنبى، وللأسف من ينقدنا ينسى مبادئ النادى.
■ وماذا عن قيمة دعم الوزارة؟
- بداية أقول إن أصول النادى زادت من 100 مليون عندما تولينا المهمة إلى 344 مليوناً، أى 244 مليوناً فى 3 سنوات ونصف، حصلنا من الوزارة على 23 مليوناً فقط أى أقل من 10 فى المائة من قيمة المبلغ، فقد أنفقت على الإنشاءات أكثر من 244 مليونا (منها 26 مليوناً لمبنى الاسكواش فقط كان مدفوع منها قبل قدومنا 6 ملايين فقط) وحصلت من الوزارة على 23 مليوناً فقط، «وهما يطلعوا يقولوا الوزارة دفعت لهم فلوس، ولو افترضت أن كلامهم صحيح فهذه «شطارة منى».
■ لماذا يتهم هذا المجلس بأنه يسعى لهدم من سبقه.. وكأن النادى بدأ من 2014؟
- عارف ليه، لأننى لابد أن أقول أنا بدأت من أين حتى أوضح ما أنجزته، ولكن لا يمكن أن أهدم من سبقنى «احنا بنكمل بعض»، وحالياً أحضرنا أرض التجمع وقد لا أستمر فى المجلس الجديد فمن يأتى بعدى سيكمل المشوار، ولكن من يتحدثون عنا هم من يريدون هدم ما قمنا به على الرغم من وضوحه للجميع بالأرقام.
■ فى حوار مع مصطفى يونس قال لى: «خلى محمود طاهر يطلع الورق»، فهل هناك شىء تخفونه لا تريدونه أن يظهر.. وهل هذا الورق به مخالفات أم أنه يسىء لبعض الناس، وهل حقيقى أن محمد جمال هليل عضو المجلس دخل بمخالفات لمحمود طاهر ولكن الأخير رفض أن يظهرها؟
- بعيداً عن إجابة السؤال، مبادئ النادى الأهلى تقول إنه حتى لو توجد مشكلة تعالج داخلياً.
■ ولم تختفى هذه القيم والمبادئ فى فترة الانتخابات؟
- هذا هو الفارق بين ابن الأهلى، وغيره، فمهما كانت الظروف لا يتخلى عنها لأنه تربى عليها، ولكن هناك أشخاص لمصالح شخصية وأغراض انتخابية ينسون هذا الكلام، وأنا أرى أن هؤلاء ليسوا أبناء النادى الأهلى قد يكونون خدموا النادى واستفادوا منه.
■ يقال إن قائمتكم الحالية ليست من أبناء النادى.. وأفراد لا يدخلون النادى ولا يعرفون مشاكله؟
- أولاً قائمتنا تضم 4 من المجلس الحالى أنا وطاهر وهليل ومروان هشام، ثم شيرين منصور هى بنت بنت بنت النادى الأهلى، وأحمد مصطفى، هو نجل هناء حمزة كابتن النادى ومنتخب مصر فى الكرة الطائرة، محمد يحيى مولود معنا فى النادى ولكنه ليس له نشاطات، ومنذ 3 سنوات يحمل النادى على أكتافه فى ملف الإنشاءات متطوعاً، حمدى الكنيسى ابن النادى وإيهاب ماضى كان لاعب سباحة وكرة ماء بالنادى، قد يكون غادر البلاد لفترة ولكن عندما احتاجه ناديه لبى النداء، ونفس الأمر بالنسبة لهانى سرى الدين وخالد حبيب، أما مصطفى مراد فهمى فوالده وأعمامه كانوا ما بين أعضاء مجلس إدارة أو لعبوا كرة بالنادى، وقد كان عضو مجلس إدارة وهو قيمة كبيرة، وخدم النادى كثيراً وهو متهم رئيسى من الزمالك بأنه منحنا لقب نادى القرن وهذا الكلام ليس صحيحاً أيضاً، وهناك أشخاص كانوا فى الأهلى وحينما جاءتهم الفرصة لخدمة النادى «فرموه».
■` وما أسس اختيارهم؟
- أن يكون ابناً للنادى، ويريد خدمته ولا يبحث عن واجهة اجتماعية ولا مصلحة، والمؤهلات التى يمتلكها سيفيدنى بها فى الفترة المقبلة، وكل فرد فى المجموعة مكلف بملف محدد سيكون مسؤولاً عنه.
■ ألا تخشى المنافسة مع خالد الدرندلى؟
- الدرندلى صديقى ومثل أخى الصغير، وليس لدى مشكلة فى فوزه، فنحن نتسابق لخدمة النادى، وفى النهاية الجمعية العمومية هى التى ستحدد من الذى تحتاج إليه، فهى ليست معركة، وإنما مسابقة حماسية وبها منافسة وعقب الانتخابات كل هؤلاء سيجلسون معاً ولكن الإعلام يريد تحويلها إلى معركة.
■ هل عضو الأهلى الآن يحتاج أفراداً بصفات معينة، أى فى الرئاسة هل يحتاج لشخصية إدارية أم يحتاج لاسم كبير فى الرياضة المصرية والعربية وفى نفس الوقت لديه خبرة إدارية بدليل وصوله لنائب رئيس النادى؟
- الأهلى الآن مؤسسة وقد أرسينا لها مبادئ، ويجب أن تدار وفقاً لعلم إدارة الأعمال، و«مش أى حد ممكن يدير مؤسسة حجم ميزانيتها مليار جنيه»، فهذا يحتاج متخصصين للإدارة، وعضو النادى يجب أن يرى ذلك بوضوح، فمثلاً حالياً أى مستشفى كبير مديره ليس طبيباً، فمؤسسة الأهلى الآن تحتاج شخصا قادرا على إدارة متطلباتها وهى ليست كرة قدم، وإنما إنشاءات، اجتماعيات، رياضات مختلفة، فيجب أن تفكر كعضو فى مصلحة النادى وأنت تختار مجلس الإدارة، دون مجاملة لأشخاص لأنها ستؤثر فى مستقبل النادى، ونحن نثق بأن الجمعية العمومية للنادى على درجة عالية من الوعى.
* هل يمكن أن يدير أحد النادى بالفهلوة؟
- تبقى مصيبة، فكيف تدير مليار جنيه بالفهلوة.
■ من خلال الاسم الكبير!
- وماذا سيفعل هذا الاسم؟
■ هيجيب فلوس كثير!
- كيف؟
■ بالعلاقات!
المصري اليوم تحاور«كامل زاهر»، أمين صندوق النادى الأهلى
- وهل الاسم الكبير أصبح اليوم اسماً كبيراً أم منذ فترة طويلة، فلماذا لم يحضر هذه الفلوس التى نجحنا فى إحضارها للنادى، وللعلم الخطيب من أعز أصدقائى، وأعرفه منذ سنوات طويلة.
■ ماذا تقول عن عقد الرعاية والطفرة التى حدثت به؟
- أولاً نجومية النادى الأهلى لم تأت من المجلس السابق أو مجلس بعينه، فالمجلس السابق أحضر عقد رعاية ب150 مليوناً، ولكن يحسب لمجلسنا أنه استغل الطفرة التى حدثت فى اسم الأهلى فى أن يصل بميزانية النادى لمليار جنيه، ونقلنا عقد الرعاية إلى 231 مليوناً، والبث الفضائى كان 16 مليوناً أصبح 50 مليوناً، وحتى عقد البنك داخل النادى كان ب5 ملايين فى 10 سنوات، الآن نفس المدة ب56 مليوناً، عقد الملابس كان 11 مليوناً أصبح 30 مليوناً.
■ هل كل هذه الإنجازات تستطيع الصمود فى وجه شعبية الخطيب؟
- هذا الأمر يعود للجمعية العمومية، وشخصياً أرى الأهلى يحتاج إدارة متخصصة فى إدارة الأعمال والبيزنس، كما أننا يجب ألا ننسى أننا حققنا نجاحات رياضية أيضاً، وعندما تولينا المسؤولية اعتزل من فريق الكرة 9 عناصر أساسية قادوا منتخب مصر لثلاث بطولات أفريقية فلم يكن لدينا فريق، وكنا مطالبين بتأسيس فريق جديد، وهذه أيضاً كانت مصاريف أخرى علينا.
■ ولماذا المجلس يتهم بأن الكرة تراجعت فى عهده؟
- لأننى كنت أبنى فريقا ورغم ذلك حصلت على الدورى والكأس وأفريقيا، فأنا وصلت للنهائى، كما أصبح لدينا فريق قوى يلعب خارج ملعبه بشكل مميز ويقدم عروضاً رائعة.
■ وهل هذا الذى جعلك تغير 9 مدربين فى 3 سنوات، وهو ما أفقد فريق الكرة استقراره؟
- أولاً بيسيرو هو من طلب الرحيل، أما جاريدو فكان لابد من تغييره بعدما حدث شرخ بينه وبين اللاعبين، ومحمد يوسف رحل لأسباب غير تدريبية.
■ ماذا لدى كامل زاهر بعد الطفرة الكبيرة التى حققها لتقديمه فى الفترة المقبلة؟
- أولاً هذه الطفرة مجهود مجلس كامل، والفترة المقبلة صعبة جداً لأن أمامنا مشروعين مهمين جداً استاد النادى الجديد (يحتاج 4 مليارات جنيه) وبناء فرع التجمع الخامس حيث تحتاج المرحلة الأولى 300 مليون، وهذا يحتاج لميزانية رهيبة، فضلاً عن استكمال الأعمال فى فرع أكتوبر وباقى الخدمات فى مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر.
* ماذا فى خزينة النادى حالياً؟
- الآن نتكلم فى 80 أو 90 مليوناً.
■ نستطيع أن نقول إن مجلس محمود طاهر حقق إنجازات غير مسبوقة للنادى؟
- بالفعل، وأرى أننا نجحنا فى الكثير، وهذا المجلس تعرض لمشاكل وقضايا لم يواجهها أى مجلس فى تاريخ النادى، ومنصب رئيس الأهلى ليس مباراة كرة قدم ولكنه مسؤولية كبيرة جداً.
* كلمة أخيرة؟
- أقول لأعضاء الجمعية العمومية أن ينزلوا ويقولوا رأيهم، وينظروا لمصلحة النادى ونجنب العواطف، وأريد أن يحضر 100 ألف الجمعية العمومية ولا نخشى زيادة العدد، كما يردد البعض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.