«العناني»: الاكتشافات الأثرية تحسن صورة مصر أمام العالم.. و«أبوجلابية» لا يستحق السخرية

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الآثار هي أفضل سفير لمصر في العالم بأكمله، مؤكدا على أنها قادرة على جعل اسم مصر يتردد دائما بشكل إيجابي في كل وسائل الإعلام ونشرات الأخبار العالمية.
ولفت العناني، ل«المصري اليوم»، إلى أن الاكتشافات الأثرية تحسن الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، لافتا إلى أن أكثر شيء يجعل العالم ينظر إلى مصر هي آثارها المتفردة والقادرة على إعادة السياحة وإنعاشها مرة أخرى.
وأوضح أن جميع العاملين في مجال الآثار جعلوا العالم ينظر لمصر بطريقة إيجابية، حتى أن عمال الحفائر «أبوجلابية»، الذين يعملون بأيديهم، لا يستحقون أبدًا السخرية والاستهتار بهم وبأهميتهم مثلما يفعل البعض من حين لآخر.
وأكد «العناني»، على أن عودة السياحة تعتمد بشكل أساسي على الآثار، موضحا أنه لدينا منافسين في السياحات الأخرى، لكن ليس لدينا منافس في آثارنا التي تتسم بالتفرد، وهذه ميزة هامة جدا، علينا استغلالها والعمل عليها الفترة المقبلة.
وأوضح «العناني»، أن الفعاليات التي تقيمها وزارة الآثار تحرص خلالها على دعوة السفراء الأجانب لحضورها، معتبرا أن هذا يعد أمرًا هامًا لأن كل منهم سيتحدث عن الفعالية، وستتأكد حقيقة أن مصر آمنة ولا خوف من زيارتها.
وعلى صعيد آخر، قال «العناني»، إن الشركة القابضة أنشئت عام 2004 ومنذ ذاك الحين لم يتم اتخاذ أي إجراء لتفعيلها، لافتا إلى أنه منذ شهرين أصدر رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي قرارا بنقل صلاحيات هذه الشركة من وزير الثقافة إلى وزير الآثار، وجاري حاليا تشكيل الجمعية العمومية للشركة، ثم تشكيل مجلس الإدارة، وبعدها نبدأ في تكوين وإنشاء شركات متخصصة، على سبيل المثال مثل شركة لمعارض الآثار وشركة لمشاريع الآثار شركة لإنتاج النماذج الأثرية لتنافس بقوة المنتجات التي تأتي من دول أخرى ويتم بيعها في مصر، بجانب إنشاء شركة للأمن وللنظافة، لأننا نستقبل الكثير من الشكاوى من زوار عدد من المواقع الأثرية.
وتعد الشركة القابضة هي أحد السبل المثلى لتنمية الموارد المالية لوزارة الآثار، بما يعمل على النهوض بالخدمات في المتاحف والمناطق الأثرية وتطورها.
وتضم الشركة القابضة مجموعة الشركات التي تختص بإنتاج وبيع المستنسخات الأثرية وإقامة منشآت ثقافية مستوحاة من التراث الحضاري، وكذلك العمل على تنظيم المعارض الخارجية، بالإضافة إلى المساهمة والإشراف وتنفيذ أعمال الحراسة والأمن والنظافة والصيانة وكافة الأنشطة والفعاليات الثقافية والمشروعات التي تقام بالمتاحف والمناطق الأثرية.