قال القس الدكتور راضي عطا الله اسكندر راعي الكنيسة الإنجيلية في العطارين ورئيس مجلس الخدمات والتنمية في سنودس النيل الإنجيلي بالطائفة الإنجيلية، أن الإسكندرية بها نحو 84 كنيسة إنجيلية ومركز خدمات ملحق بها تتبع الطائفة، وأن 6 فقط من بينها منشأة بقرار جمهوري، فيما يوجد نحو 19 كنيسة تواجه مشاكل تتطلب سرعة تقنين أوضاعها . وأوضح «اسكندر» في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن جميع كنائس الطائفة الإنجيلية تعاني مشاكل لكن بمختلف الدرجات، مشيراً إلى أنه تم تقديم قائمة إلى اللجنة المعنية بالأمر والمشكلة من ممثلي الطوائف المسيحية الثلاث ومجلس الوزراء، لبحث إعادة تقنين أوضاعها. ولفتاً إلى أن 6 كنائس إنجيلية فقط في الإسكندرية من بين 84 كنيسة منشأة بقرار جمهوري، مشيراً إلى وجود كنيسة عمرها يتعدى 80 سنة في منطقة الأقبال ولم يصدر لها قرار جمهوري حتى الآن، فضلاً عن كنيسة العطارين، والتي تعد أقدم كنيسة إنجيلية في الإسكندرية ومنطقة الدلتا منشأة منذ عام 1867 وحصلت على قرار جمهوري بعد 111 سنة من إنشائها، أي في عام 1979، لافتاً إلى أن الطائفة الإنجيلية يتبعها نحو 1500 كنيسة على مستوى الجمهورية، وأن الحاصل على قرارات جمهورية منها لا يتعدى 10% فقط . وأشار إلى أن هناك كنائس تواجه مشاكل خاصة بتقنين الأوضاع أو الترميم أوالتراخيص، وبعضها آيل للسقوط، وأصبحت تشكل خطراً داهماً على حياة المصلين، لافتاً إلى وجود كنائس أخرى حصلت على رخصة هدم لكن لم تحصل على رخصة إعادة بناء، وكنائس تم هدمها على أساس أنها مخالفة واتضح في النهاية أنه لا يوجد أي مخالفات تخص المبنى مثل كنيسة العصافرة، فضلاً عن كنائس مغلقة منذ أكثر من 16 سنة دون أسباب مثل كنيسة الحمام . ولفت إلى أن اللجنة المعنية تقوم حاليا بجمع الأوراق والمستندات المطلوبة، تمهيداً للبدء فعلياً في عملها، مشدداً على أنه لو خلصت النوايا من جميع الأطراف تُحل كل الأمور فيما يتعلق بتقنين أوضاع الكنائس . كانت الكنائس قدمت كشوفاً ب3615 كنيسة وبيت خدمة غير مرخصة لبحث تقنينها فيما تقدمت الطائفة الإنجيلية، ب 843 منشأة منها 743 كنيسة و60 مبنى خدمات و33 مبنى مؤتمرات و7 بيوت خلوة .
