كيف حال أحفاد عرابي في ذكرى انطلاق الثورة العرابية

بالتزامن مع عيد الفلاح، وذكرى انطلاق الثورة العرابية بقيادة الزعيم أحمد عرابى في 9 سبتمبر عام 1881 والتى قال فيها جملته الشهيرة: «لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا، فلن نورث أو نستعبدبعد اليوم»، يواصل الفلاح المصرى رحلة المعاناة والمشكلات. تقارير مكتبة الوثائق بوزارة الزراعة تقول إن سطوة الإقطاعيين دفعت الرئيس الراحل محمد نجيب، لإصدار قوانين الإصلاح الزراعى فورًا بعد قيام الثورة، والتى حددت الحد الأقصى لملكيات الأفراد ب200 فدان، بدلاً من الملكيات المفتوحة، ثم تبعها صدور عدد من القوانين في عهد الرئيس جمال عبدالناصر. وبالتزامن مع العيد ووقفة الزعيم أحمد عرابى، ابن الشرقية، سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى قرية هرية رزنة، التابعة لمركز الزقازيق، مسقط رأس الزعيم الراحل، لعدم اهتمام المسؤولين بالقرية وتلبية مطالبهم المشروعة، خصوصًا في ذكرى الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة.
وقالت وفاء السيد أحمد عرابى، حفيدة الزعيم، إن القرية مهملة من قبل المسؤولين في شتى المجالات، متسائلة: «لصالح من يتم إهمال ذكرى من وقف ضد خديو البلاد في ذلك الوقت، وإهمال متحفه الذي تحول إلى مأوى للكلاب الضالة ووكر للبلطجية، بالإضافة إلى منزله الذي ينتظر الانهيار في أي وقت؟!».
وأكد محمد السيد أحمد عرابى أن جميع خدمات القرية أقيمت بالجهود الذاتية، ولم يزرنا مسؤول على الإطلاق للاستماع إلى مشكلاتنا، أو عضو مجلس نواب، ونأمل في الموافقة على تخصيص قطعة أرض لبناء معهد أزهرى إعدادى وثانوى، وإنشاء وحدة إطفاء.