100 فيلم و40 دولة فى مهرجان شرم الشيخ الآفروأسيوى

أيام قليلة وتنطلق الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ الأفروآسيوى، بالتعاون مع منظمة الشعوب الأفريقية الآسيوية، والتى تقام تحت شعار «مصر آمنة قادرة على مواجهة الإرهاب»، وذلك فى الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر الجارى، وتترأسه الفنانة سهير المرشدى.
ويشارك بالمهرجان 40 دولة ونحو 100 فيلم، وترعاه العديد من الجهات منها وزارات الشباب والرياضة والخارجية والثقافة والمركز الثقافى الروسى، والمركز الثقافى الصينى، وسفارات أندونيسيا والجزائر وليبيا وفلسطين واليابان وبوركينافاسو.
واختارت إدارة المهرجان عددًا من كبار صانعى السينما لرئاسة لجان التحكيم فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التى يترأسها المخرج إسماعيل مراد، وعضوية المخرج أموس واى «الصين»، والفنان فادى اللوند «لبنان»، المخرج فايق جرادة «فلسطين»، الناقد فيصل شيبانى «الجزائر».
بينما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ود. رمسيس مرزوق، مدير التصوير السينمائى، وعضوية كل من الناقد كيث شيرى، والمنتج ميكيل باريش، والفنانة زوليلى شابالا، والمنتج صبحى سيف الدين، نقيب السينمائيين اللبنانيين، والمنتج باراكاش شارما.
وأعلنت إدارة المهرجان أن الفنان الأمريكى الكوميدى من أصل أفريقى «لويس جوست جونيور» وافق على الحضور كضيف شرف الدورة الأولى للمهرجان، وهو حائز على أوسكار لدوره فى فيلم «السادات»، بالإضافة إلى حصوله على جائزة إيميدج عن فئة أفضل ممثل مساعد.
وقال الدكتور حلمى الحديدى، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، إن الفنان العالمى لويس جوست جونيور أول فنان فى السينما الأمريكية قال لا للعنصرية، وأوضح ذلك من خلال الفيديو الذى أرسله لإدارة المهرجان ليعرب عن سعادته فى المشاركة ودعوة المهرجان له، خاصة أنه يجمع بين القارة السمراء والبيضاء، وظهر فى الفيديو وهو يرتدى تى شيرت يحمل كلمات «لا للعنصرية».
وتفتتح الدورة الأولى بفيلم United Kingdom، وهو إنتاج المملكة المتحدة والتشيك، وبطولة ديفيد أويلو، روزماوند بايك، توم فيلتون، نيكولاس ليندهاريست، جيسكا أويلو، إخراج أما أسانت، قصة وسيناريو وحوار جاى هيبرت.
وقالت الفنانة سهير المرشدى، رئيس المهرجان، إن الهدف الأساسى من المهرجان الذى يجمع دول آسيا وأفريقيا على أرض مصر، تأكيد أهمية دور الفن فى مواجهة الإرهاب، وتعزيز التقارب بين الشعوب الآفروآسيوية.
وتشارك السفارة الإندونيسية بثلاثة أفلام، بالإضافة إلى فرقة الفنون الإندونيسية الشعبية والتى تضم 25 راقصًا، بفقرات فنية تعكس التراث الإندونيسى، إلى جانب مشاركة عدة دول منها روسيا، السويد، الصين، النرويج، كينيا، الهند، المغرب، اليابان، كازاخستان، الجزائر، كوريا، الإمارات العربية المتحدة، تونس، ليبيا، العراق، الأردن، العراق، بنين، أستراليا، جنوب أفريقيا، الدنمارك، تايلاند، كولومبيا، البرازيل والمملكة المتحدة.