نسعى لزيادة شبكة تسويق «التأمين البنكى» ل 200 فرع.. و400 مليون جنيه استثمارات مستهدفة

قال رماح أسعد، العضوالمنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى - حياة، إن شركته تعمل على تحقيق 4 أهداف رئيسية خلال المرحلة المقبلة، ترتكز على التوسع فى القنوات التسويقية، بالإضافة إلى تدعيم القاعدة الرأسمالية، إلى جانب تطوير شبكتها الجغرافية، والتنوع فى طرح المنتجات.
وأوضح أسعد، أن الشركة تقوم حالياً بترويج منتجاتها عبر 118 فرعاً تابعاً ل4 بنوك تم التعاقد معهم وفقاً لضوابط التأمين البنكى، تضم بنوك عَوده، وأبوظبى الإسلامى؛ ومصر «المعاملات الإسلامية»؛ بالإضافة إلى بنك الكويت الوطنى، مشيراً إلى تحقيق الشركة 150 مليون جنيه أقساط من نشاط التأمين البنكى خلال العام المالى المنتهى فى يونيوالماضى، مستهدفاً تحصيل شركته 60 مليون جنيه أقساط جديدة من هذا النشاط بنهاية يونيوالمقبل.
وكشف عن استهداف الشركة زيادة الشبكة التسويقية عّبر آلية التأمين البنكى إلى 200 فرع بنهاية العام الجارى، حيث من المقرر الانتهاء خلال الأيام القليلة المقبلة من إجراءات اعتماد التعاقد مع بنك أبوظبى الوطنى؛ إلى جانب الوصول بعدد البنوك المتعاقد معها وفقاً لنظام التأمين البنكى إلى 7 بنوك بنهاية يونيو2018.
وأشار إلى استهداف شركته زيادة محفظة استثماراتها إلى 400 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى 2017 – 2018، مقابل 300 مليون جنيه بنهاية يونيوالماضى، مُشيراً إلى إرجاء الشركة إعادة طرح صندوقها الاستثمارى لحين استقرار السوق النقدى. وتابع «تسعى الشركة إلى زيادة محفظة أقساطها إلى 400 مليون جنيه خلال العام المالى الجارى 2017 – 2018، مقابل 349 مليون جنيه أقساط محققة خلال العام المالى الماضى 2016 – 2017، كما تستهدف 170 مليون جنيه محفظة أقساط بفرع التأمين الطبى بنهاية يونيوالمقبل».
وأوضح أسعد، اعتزام مجلس إدارة الشركة مخاطبة الجمعية العمومية لزيادة رأسمالها بقيمة 70 مليون جنيه ليصل إلى 200 مليون جنيه، خاصة وأن تدعيم القاعدة الرأسمالية للشركة أصبح حتمى الفترة الراهنة لتتوافق مع خطط الشركة المستقبلية ولتعزيز تصنيفها الائتمانى المقرر الحصول عليه مستقبلاً.
وأشار إلى استهداف شركته زيادة مؤسسات التصنيف الحاصلة منها على تقييم ائتمانى وذلك عَبر إجراء مفاوضات مع مؤسسة التصنيف الدولية «A.M. Best» للحصول على التصنيف الائتمانى، وذلك بعد حصولها خلال 2015 على تصنيف ائتمانى لأول مرة بدرجة «+B» من وكالة التقييم الدولية ستاندرد آند بورز؛ حيث حافظت الشركة على هذا التصنيف مع نظرة مستقبلية مستقرة خلال العام الماضى. وكشف أسعد عن احتياج السوق المصرية إلى تطوير الآليات التسويقية والمنتجات الخاصة بنشاط تأمينات الحياة، لمواجهة حالة الركود التى يمر بها النشاط خلال الفترة الراهنة نتيجة للاضطرابات والظروف الاقتصادية الحالية، والتى أسهمت فى انخفاض الأقساط الجديدة لتأمينات الحياة بنحو4% خلال الربع الأول من العام الجارى.
وأضاف أسعد، أن الابتكار أصبح أبرز دعائم الأنشطة الاقتصادية المختلفة فى وقت الأزمات، وهذا ما يتطلب تنفيذه بوثائق تأمينات الحياة بالسوق لجذب شرائح جديدة من العملاء وتدعيم محافظ الأقساط للشركات، موضحاً أنه بالرغم من الانخفاض الذى شهدته الأقساط الجديدة لتأمينات الحياة بالسوق، إلا أنه يُعد ظاهرة مؤقتة، سيتم القضاء عليها تدريجياً المرحلة المقبلة عبر التنوع فى القنوات التسويقية للشركات.
وأشار إلى أن قطاع التأمين المصرى مازال سوق بكر يمتلك العديد من فرص النموالمتاحة أمام شركاته، مما يؤهله لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية التى تمر بها السوق خلال الفترة الراهنة، حيث أن إجمالى أقساط التأمين بشكل عام لا تتجاوز 1% من إجمالى الناتج المحلى والتى لم تقترب حتى الآن من المعدلات العالمية، مما يتطلب تطوير المنتجات وابتكار آليات تسويقية جديدة للعمل على رفع مساهمة القطاع بالناتج المحلى خلال المرحلة المقبلة.