وزيرا التموين والأوقاف يوقعان بروتوكولًا لتوزيع 150 طناً من لحوم أضاحي العيد

وقع على المصيلحي، وزير التموين، اتفاقا مع وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، الثلاثاء، لشراء وتوزيع 150 طنا من لحوم الأضاحي في عيد الأضحى المبارك على مستوى الجمهورية.
وقال وزير التموين، في مؤتمر صحفي مشترك، إنه «في إطار التعاون بين أجهزة الدولة وقع بروتوكول بين وزارة التموين مع وزارة الأوقاف تقوم من خلاله وزارة التموين، ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بتوفير اللحوم الطازجة من الأبقار الواردة من السودان بتوفير لحوم العيد بالتعاون مع وزارة الأوقاف».
وأضاف أن «توفير اللحوم الطازجة والمعبأة للأضاحي من لحم الأبقار السوداني سيتم توزيعها على الأماكن والأحياء الأكثر فقرا واحتياجا داخل الجمهورية».
واتفق الوزيران على أن يتم توريد كمية 150 طن من اللحوم المتفق عليها كدفعة أولى كأضحية، على أن يكون الذبح ابتداءا من أول أيام العيد وحتى عصر اليوم الرابع، ويبدأ توزيع اللحوم في المحافظات يوميا منذ أول أيام العيد، ويتم بعد ذلك توريد دفعات أخرى حسب احتياج وطلب وزارة الأوقاف توزع كصدقات عقب عيد الأضحى المبارك.
وأشار وزير التموين إلى أن توزيع اللحوم سيتم بالتعاون بين أجهزة الدولة، حيث سيتم توفير سلعة هامة لأفراد الشعب من الطبقات الأكثر فقرا والفقيرة.
من ناحيته، قال وزير الأوقاف: إن «اللحوم الحية سيتم ذبحها كأضحية أول وثاني وثالث ورابع أيام العيد وتشفى وتعبأ ثم توزع على الأماكن الأكثر فقرا من خلال البيانات التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي».
وأضاف وزير الأوقاف أن «المبالغ التي تم جمعها من أجل الأضحية وصلت حتى الآن إلى 13 مليون جنيه، وأن الوزارة لديها أمل أن تزيد لكن الوزارة ستقوم بدفع المبالغ المتبقية».
واستطرد وزير الأوقاف: أن «طلب الوزارة تراوح أولا بين 50 طنا من الأضاحي ارتفعت إلى 70 ثم 80 ثم 100 طن، ثم وصل في النهاية إلى 150 مليون طن بناء على زيادة الأموال من التبرع».
ووجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير لوزير التموين على ما يقوم به من جهود بصفة عامة لتوفير السلع للشعب المصري، مؤكدا أن الوزارة لا تجد معه أية عقد على الإطلاق.
وأشار إلى أن الاتفاق السابق بين وزارتي الأوقاف والتموين لتوزيع السلع الغذائية قبل وخلال شهر رمضان الماضي بلغ نحو مليون طن من السلع.
ولفت الوزير إلى أنه طلب من وزير التموين تقديم أفضل الأنواع من السكر والأرز، لأن السيدة عائشة زوجة الرسول كانت تطيب الصدقات قبل أن تعطيها للفقير.
وتابع: أنه «في حالة توافر أموال أخرى من الصدقات ستقوم الوزارة بشراء منتجات أخرى وتوزيعها على الفقراء».