13 نجما يُعيدون «جريمة غامضة على القطار السريع» بعد 42 عامًا من تقديمه

«هناك شر ما على هذا القطار السريع.. فعندما يتوقف، يوضع 13 شخصا غريبا تحت ضغوط وتوتر للكشف عن ملابسات جريمة قتل غامضة لأحد الركاب، ويحاولون حل لغزها قبل أن يقوم القاتل بضربة جديدة ربما يكون أحدهم ضحيتها فى المشاهد المقبلة»، فى هذه الأجواء المثيرة والمليئة بالتشويق والغموض يجتمع عدد من نجوم السينما العالمية فى فيلم «جريمة على القطار السريع» Murder on the Orient Express المأخوذ عن إحدى روايات الكاتبة «أجاثا كريستى» بنفس الاسم، والذى انتهى تصويره مؤخرا، وبدأ الترويج له بعرض عدد من التريللر الدعائية، حيث من المقرر عرض الفيلم فى نوفمبر المقبل.
الفيلم يجتمع به العديد من الأسماء اللامعة منهم جونى ديب وميشيل فايفر وكينيث براناج وبينلوبى كروز وويليام دافو وجودى دينش، والفيلم من إخراج كينيث براناج، وأعد له السيناريو مايكل جرين. وتتنوع شخصيات الفيلم التى تزيد الأحداث تشويقا بأدائهم المختلف والمتميز، فمنهم الأستاذ الجامعى والطبيب ورجل المبيعات والأرملة، والذين يخضعون جميعا للتحقيق من قبل المحقق الدؤوب هيركو بويروت الذى يجسد دوره كينيث براناج.
كان من المقرر أن تقوم أنجلينا جولى بدور «مسز هوبارد» الذى جسدته الفنانة ميشيل فايفر، لكن «أنجلينا» تراجعت عن قبول الدور، ورشحت بدلا منها «تشارليز ثيرون»، التى اعتذرت هى الأخرى، لتفوز به «فايفر» التى غابت عن التمثيل لفترة طويلة لظروف خاصة برعايتها لعائلتها، وعادت للتمثيل فى عدة أفلام مؤخرا، الفيلم هو أحد المشاريع الجديدة لها، وأكدت أن صعوبة الدور تكمن فى اللهجة والفترة القديمة التى يتناولها فى بدايات القرن العشرين.
معظم النجوم المشاركين فى العمل لم يتعاونوا من قبل، باستثناء «جونى ديب» و«بينلوبى كروز» اللذين يعد الفيلم هو ثالث تعاون لهما بعد فيلمى Blow، وPirates of the Caribbean: On Stranger Tides، والفيلم الأخير شاركت فيه الممثلة «جودى دينش»، بينما لم يتعاون «ديب» و«ميشيل فايفر» منذ فيلمهما Dark Shadows عام 2012.
الفيلم إعادة إنتاج للفيلم الشهير بنفس الاسم الذى أخرجه سيدنى لوميه، عام 1974، ولعب بطولته أنجريد بريجمان والتى فازت عنه بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، وشارك فى بطولته لورين باكال وألبرت فينى، بينما نشرت الرواية عام 1934.