الإمارات تستنكر موقف الدوحة «المكابر»

وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، موقف قطر «بالمكابر» لاتهامها الإمارات بإطلاق حملة ضد الدوحة، فيما دعا الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، إلى تشديد الإجراءات القانونية على قطر، قائلا إن قطر لا تزال تتعامل مع الإرهابيين على حد تعبيره.
وكتب قرقاش في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «إن الموقف القطري مكابر، وأن التحرك القطري في يأسه يحرق جسوره مع محيطه، ويأمل في تدخل خارجي يمكّن الوساطة، مشيراً إلى أن هذا التحرك يعد تخبطاً لا يبشر بتقصير الأزمة، ودافع قرقاش عن وجهة نظر الدول الأربعة الرافضة لدعم الإرهاب.
وقال: «إذا كانت الإمارات المحرضة فلم تسييّس الحج؟ مؤكداً أن أمام الدوحة فرصة للخروج من النفق المظلم أساسه المطالب ال 13 كإطار للتفاوض والإقرار بأن الحل في الرياض»، فيما أكد «خلفان» أن الدوحة تتعامل مع الإرهابيين حتى هذه اللحظة وشدد: «لا تعطوا أي فرصة تراجع في التعاطي مع قطر بل شددوا بمزيد من الإجراءات القانونية»، في الوقت الذي أفاد حساب «تسريبات قطرية» على موقع «تويتر»، باعتقال 62 جنديًّا في الجيش القطري، إثر رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية المتواجدة بقاعدة الشمال، حسبما ذكرت صحيفة «المواطن» السعودية.
وتناولت صحيفتا «البيان والخليج» الإماراتيتان، في افتتاحيتيهما، الإثنين، لجوء قطر لتدويل الملفات والاستقواء بأطراف خارجية للهروب من أزمتها، والدور الإيراني في أزمة اليمن، إذ قالت صحيفة «البيان»، في افتتاحيتها تحت عنوان «قطر وتدويل الملفات»، إن ما تفعله قطر عبثا من استقواء بأطراف بعيدة لن ينفعها ولن يفيدها بشيء، سواء أكان بقوى إقليمية أو دولية، مضيفة أن «من يخسر أهله وجيرانه لا ينفعه الغريب البعيد»، وخصلت إلى القول أن قطر لا تستطيع أن تستوعب حتى الآن أن أزمتها سياسية بحتة، فيما قالت صحيفة «الخليج» في افتتاحيتها تحت عنوان «طهران.. دور معطل للحل في اليمن»، إن الزيارة التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لطهران مؤخرا، فضحت هذا الدور الذي تلعبه إيران في أزمة اليمن، وأكدت الصحيفة أن إيران كانت ولا تزال واحدة من الدول التي ساعدت الحوثيين، وقدمت لهم الدعم من أجل الانقلاب على الدولة، والاستيلاء على السلطة بمؤسساتها المدنية والعسكرية قبل 3سنوات، وما لحق ذلك من حرب ضروس.