أعلنت وزارة الداخلية مقتل 2 من عناصر حركة «حسم»، متورطين في العملية الإرهابية التي استهدفت ضابط الأمن الوطني، إبراهيم العزازي، يوم 7 يوليو الماضي. وقالت الوزارة في بيان، الإثنين، إنه في إطار استمرارية الوزارة في تنفيذ خطتها بمجال ملاحقة كوادر التطرف بمختلف فصائلها، ومن بينها الكيانات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية «حركة حسم»، خاصة المتورطين في تنفيذ العمليات العدائية التي تتسم بالعنف والشراسة. وأضافت الوزارة أنه «استكمالًا لإجراءات تتبع باقي كوادر حركة حسم، المتورطة في حادث استشهاد ضابط الأمن الوطني، النقيب الشهيد إبراهيم العزازي بتاريخ 7 يوليو 2017، والتي أسفرت عن مصرع الإرهابيين (محمد عبدالفتاح دسوقي حسن مكي، ومحمد حسن محمد محمد مفتاح)، صباح يوم 13 أغسطس الجاري، فقد أكدت المعلومات قيام هؤلاء بتغيير محل إقامتهم هروبًا من الملاحقة الأمنية، واتخاذهم من إحدى المزارع بمنطقة أرض التين دائرة مركز الخانكة مكانًا للاختباء به». وتابعت: «تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد المزرعة المشار إليها، ثم استهدافها، فجر اليوم، في الإطار القانوني، وحال اقتراب القوات منها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، ما دفعها إلى التعامل مع مصدره،ا وأسفر ذلك عن مصرع كلٍ من (الإرهابى الإخواني عبدالمنعم شحات عبدالمنعم محمد، مواليد 10 نوفمبر 1984، حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، يقيم بقرية سندوة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، والإرهابي الإخواني عمر علاء الدين عبدالرازق الحسيني جبر، مواليد 3 أغسطس 1994، طالب بكلية الطب، يقيم بالبولاقي مركز الخانكة بمحافظة القليوبية». ووفق بيان الوزارة، عُثر بالمزرعة على «بندقية آلية، وفرد خرطوش محلي الصنع، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة»، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التي انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.