الفتح الرباطي ينتزع تعادلًا ثمينًا من الزمالك في البطولة العربية..(صور و فيديو)

انتزع فريق الفتح الرباطي المغربي تعادلا ثمينا من الزمالك المصري 2 / 2 خلال المباراة، التي جمعتهما اليوم الأحد في المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة العربية للأندية لكرة القدم.
وتقدم الفتح الرباطي بهدف سجله لامين دياكيتي في الدقيقة الثامنة وتعادل باسم مرسي للزمالك من ركلة جزاء في الدقيقة، 43 وأضاف محمود عبد الرازق (شيكابالا) الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 66 قبل أن يسجل لامين دياكيتي الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 89.
وحصل كل فريق على نقطة ليتعادلا من حيث عدد النقاط مع فريقي النصر السعودي والعهد اللبناني اللذين تعادلا 1 / 1 في وقت سابق من اليوم.
ضغط الزمالك منذ بداية المباراة حيث بادر بشن هجمات متتالية على مرمى الفتح الرباطي، معتمدا على تحركات أحمد رفعت من الجانب الأيسر وشيكابالا من الجانب الأيمن واللذان نفذا العديد من الكرات العرضية في الخمس دقائق الأولى، لكنها لم تستغل.
في المقابل تراجع فريق الفتح الرباطي لوسط معلبه لامتصاص حماس لاعبي الزمالك وشن هجمات مرتدة على مرى الزمالك.
وفي أول ظهور هجومي حقيقي للفريق المغربي استطاع لامين دياكيتي افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما تم تمرير كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى أبعدها دفاع الزمالك بشكل خاطئ، لتتهيأ أمام دياكيتي الذي سدد كرة أرضية قوية لمست يد احمد الشناوي حارس الزمالك قبل أن تسكن المرمى.
واضطر الزمالك لإجراء أولى تبديلاته في الدقيقة 15 بإشراك إبراهيم عبد الخالق بدلا من أحمد رفعت الذي خرج مصابا.
كثف الزمالك من هجماته بعد تلك الهجمة في محاولة لتعديل النتيجة وتوالت هجماته، لكنها لم تشكل أي خطورة تذكر على المرمى حتى جاءت الدقيقة 25 والتي كادت أن تشهد هدف التعادل، عندما فاجأ معروف يوسف الجميع وسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيسر لأيمن ماجد حارس مرمى الفتح الرباطي.
تراجع اداء الزمالك قليلا بعد هذه الهجمة،و في نفس الوقت بدأ فريق الفتح في تهدئة اللعب، معتمدا على تمرير الكرة من قدم لقدم وهو ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب، واختفاء الخطورة تماما على المرميين.
ومع ذلك، حاول الزمالك اختراق دفاعات الفريق المغربي وتمكن من ذلك بالفعل في الدقيقة 41 ،عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد المهدي الباسل داخل منطقة الجزاء لينفذها باسم مرسي بنجاح إلى داخل المرمى قبل أن يقرر الحكم إعادتها مرة أخرى لينجح باسم أيضا في هذه المرة من تسجيلها ليعلن تعادل الزمالك في الدقيقة 43.
ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف الزمالك من هجماته بحثا عن تسجيل هدف التقدم ولكن هجماته لم تشكل الخطورة المطلوبة على المرمى، فيما اعتمد فريق الفتح الرباطي على دفاع المنطقة وشن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الزمالك.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 53 كاد فريق الفتح أن يسجل الهدف الثاني، عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي الزمالك لتصل لدياكيتي داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليسدد كرة قوية أبعدها أحمد الشناوي حارس الزمالك بأطراف أصابعه لركلة ركنية.
وعاد دياكيتي لتهديد مرمى الزمالك في الدقيقة 55 ،عندما سدد كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أحمد الشناوي.
وأجرى الزمالك ثاني تبديلاته بعدها مباشرة بإشراك حازم إمام بدلا من أحمد توفيق، ورد الفتح الرباطي بإجراء أول تبديلاته بإشراك نوفل الزرهوني بدلا من زكريا بن المعاشي.
وفي الدقيقة 60 أهدر آيت الخرصة هدفا مؤكدا للفتح الرباطي، عندما تم تمرير كرة بينية له ليستلمها داخل منطقة الجزاء لكنه اطاح بالكرة بعيدا عن المرمى.
وفي أول هجمة منظمة وخطيرة استطاع الزمالك أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 66 عن طريق شيكابالا، وجاء الهدف بعدما تغاضى الحكم عن ركلة جزاء للفتح الرباطي لترتد الهجمة لمصلحة نادي الزمالك حيث وصلت الكرة لحازم إمام في الجانب الأيمن ليمرر كرة عرضية وصلت لشيكابالا داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية اصطدمت بالعارضة وسكنت المرمى.
بعدها بثلاث دقائق،أجرى الزمالك آخر تبديلاته بإشراك طارق حامد بدلا من شيكابالا وأجرى الفتح الرباطي تبديله الثاني بإشراك مامادو نيانج بدلا من إبراهيم البحري.
استعاد فريق الفتح الرباطي نشاطه وحاول مبادلة الزمالك للهجمات في محاولة لتعديل النتيجة، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي الزمالك لينحصر اللعب في وسط الملعب.
واجرى الفتح الرباطي آخر تبديلاته بإشراك بدر بولحروز بدلا من مروان لوداني في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية.
وظل اللعب منحصرا حتى جاءت الدقيقة 89 والتي شهدت هدف التعادل للفتح الرباطي، عندما لُعبت الكرة داخل منطقة جزاء الزمالك لتحدث حالة الارتباك داخل منطقة الجزاء قبل أن يمرر نايف أكرد الكرة برأسه للامين دياكيتي الذي قابلها بتسديدة قوية لتسكن مرمى الشناوي.
ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 2 / 2.