قال محمد حازم حلمى عيسى، الأول علمى علوم مكرر من مدرسة أبوبكرالصديق بمدينة دمياط الجديدة، إنه كان يذاكر 8 ساعات يوميا، وكان مقاطعاً للتليفزيون والإنترنت، خاصة الفيس بوك أثناء فترة الامتحانات. وأضاف محمد ل«المصرى اليوم» أنه كان يعتمد على الدروس الخصوصية فى المواد التى كانت تتطلب جهدا متزايدا مثل الرياضيات والفيزياء. وأشار إلى أن الفضل يرجع فى تفوقه بعد الله لوالده الذى كان يعلن حالة الطوارئ فى المنزل أثناء فترة الامتحانات، فضلا عن والدته التى تعمل مدرسة وكانت تذاكر معه، خاصة فترة المتابعة. وأوضح أن له شقيقين، أكبرهما طالب فى كلية الهندسة، والشقيقة الصغرى طالبة بالمرحلة الإعدادية، لافتا إلى أنه كان لديه إحساس أنه سيكون من أوائل الجمهورية، ولكنه لم يتوقع أن يحصل على المركز الأول مكرر، مؤكدا سعادته الغامرة بحصوله على هذا المركز، حتى يتمكن من تحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الطب، وهو حلم والده الذى كان معتادا أن يناديه منذ طفولته بالدكتور محمد. وأعربت دنيا حسام الأشقر، السابع مكرر علمى علوم، عن سعادتها لكونها من الأوائل، وأشارت إلى أنها كانت تتمنى الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وتأمل فى دخول كلية الطب حتى يتسنى لها تحقيق حلم الطفولة بأن تصبح طبيبة مشهورة وتقوم بخدمة أهل دمياط، وبصفة خاصة أهل بلدتها، وهى قرية تل الكاشف التابعة لمركز الزرقا. وتابعت: «كنت أعتمد على الدروس الخصوصية فى كل المواد، وأصعب اللحظات عندما كسرت قدماى عقب خروجى من امتحان مادة الأحياء عندما سقطت على سلالم المدرسة وكسرت ساقى وأكملت الامتحان وقدمى فى الجبس حتى وفقنى الله، وكنت أذاكر 18 ساعة». وأضافت: «تفوقى نابع من الاجتهاد فى الدراسة، والمواظبة على الحضور اليومى فى المدرسة».