المحافظات - علا الحينى - وحنان عليوه - و محمد عيسوى ملأت الفرحة منازلهم لأن النجاح والتفوق هذا العام لم يكن متوقعًا بسبب أنظمة الامتحانات الجديدة بالبوكليت فكان طعم التفوق مميزًا، البعض منهم أكد توقعه التفوق والحصول على مراكز متقدمة بين الأوائل، والبعض الآخر كانت المفأجاة لديهم كبيرة لحلم طال انتظاره وتحقق. « الابتعاد عن السوشيال ميديا» وعن الإنترنت، كان نقطة التشابه للتفوق والتى كللت لعدد من الطلاب الصعود للعشرة الأوائل فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية. البداية من محافظة البحيرة، حصل ثلاثة من طلاب الثانوية العامة بالمحافظة على المراكز الأولى ضمن العشر الأوائل على مستوى الجمهورية، وهم الطالب محمد مبروك محمد عوض سويف الحاصل على المركز الأول مكرر «علمى علوم» بمجموع 409,5 درجة بمدرسة شاكر فرج الثانوية بنين بمركز أبو حمص، والطالب طه عبده كمال عبده سعد هبيلة الحاصل على المركز السابع مكرر «علمى علوم» بمجموع 409 درجات بمدرسة الرحمانية الثانوية المشتركة بمركز الرحمانية، والطالب على محمد أحمد إسماعيل سعد الحاصل على المركز السابع مكرر «علمى علوم» بمجموع 409 درجات بمدرسة ناصر الخاصة الثانوية المشتركة بدمنهور. أكدت والدة على محمد إسماعيل السابع مكرر على الثانوية العامة القسم العلمي، أن نجلها مر بظروف مرض صعبة، ومر بظروف سيئة، وكانت تنهال دموعه على عينيه، وهو مع والده فى العناية المركزة قبل الامتحان بأقل من شهر، وقال له «يا على صلى واعمل اللى عليك وتوفى والده يوم 20 شعبان 17 مايو 2017 أى قبل الامتحانات بأقل من 20 يومًا، مشيرة إلى أن مواعيد مذاكرته متقطعة وليست كثيرة ولم يكن أحد يضغط عليه. وأكد طه عبده كمال عبده الحاصل على المركز السابع مكرر علمى علوم، بمجموع 409 أنه لم يتوقع النتيجة، وكانت مفاجأة بورود اسمه بأوائل الثانوية العامة، مضيفا: أنه علم بالنتيجة من المواقع الالكترونية حيث لم يتلق اتصالًا من وزير التربية والتعليم بسبب انقطاع شبكة الهاتف المحمول. وقال محمد مبروك محمد عوض سويف، إنه تلقى خبر حصوله على المركز الأول مكرر علمى علوم عن طريق مكتب الوزير. وفى المنيا، أكدت ميار عصام محمود الحاصلة على المركز السابع مكرر شعبة علمى علوم، بمجموع 409 درجات بمدرسة قاسم آمين الثانوية بأبوقرقاص بالمنيا، أن نظام البوكليت أفضل نظام للاختبارات بالثانوية العامة، لأنه أعطى لكل طالب حقه فى الدرجات وقضى على التسريب مما ساهم فى تكافؤ الفرص للجميع، متمنية أن تستمر الامتحانات بهذا النظام مع تلافى بعض السلبيات التى عانى منها البعض. أما نورهان سنوسى محمد يوسف الطالبة بمدرسة بنى مزار الثانوية للبنات فى المنيا، والحاصلة على المركز السابع مكرر، بين أوائل الثانوية العامة، شعبة علمى علوم بمجموع 409 درجات، أن والدتها نعمات مفتاح معلمة بالمدرسة الفنية للبنات بمركز بنى مزار، تعبت معها جدا لتهيئ لها أجواء المذاكرة، وأن حصيلة ساعات المذاكرة تتعدى ال7 ساعات يوميًا، وكنت أحصل على الدروس الخصوصية، لأنها كانت تساعدها مع شرح المدرسة. وتابعت: عدد ساعات المذاكرة اليومى كان مابين 6 و8 ساعات فى اليوم بجانب الدروس الخصوصية فى كل المواد، مضيفة: أسرتى كان لها دور كبير فى تهيئة الأجواء المناسبة داخل المنزل، وحلم حياتى دخول كلية الطب حلم لأكون مثل الدكتور مجدى يعقوب أمير القلوب لمساعدة الفقراء ولتحقيق آمال وطموحات الأسرة وهذا المجموع كرم من الله لأنه شعر بمدى تعبى فى المذاكرة ووفقنى ولم يضع تعبى هدرًا. وقال محمد رضا محمد محمد جاد، الطالب بمدرسة مغاغة الثانوية للبنين فى شمال المنيا، الحاصل على المركز الثانى مكرر شعبة علمى رياضة، بين أوائل الثانوية العامة بمجموع 408.5 درجة، تحقق حلمى وسألتحق بجامعة زويل، أو كلية هندسة والحمد لله ربنا حقق حلمى، وكنت أتمنى أن يكون والدى عايش بينا ليجنى ثمار تعبه وحلمه بأن يرى تفوقى. أضاف: كنت أذاكر 8 ساعات يوميًا بشكل منتظم، ووالدى متوفى منذ 7 سنوات ووالدتى مدرسة إنجليزى وكانت تساعدنى فى أغلب الوقت، وكنت أحصل على دروس فى كل المواد. وفى القليوبية أكدت الطالبة «مروة خالد عبدالعزيز شمس الدين»، بمدرسة الشيماء الثانوية بنات التابعة لإدارة بنها التعليمية بمحافظة القليوبية، والحاصلة على الخامس مكرر بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية، بمجموع 406.5، أنها كانت متوقعة الحصول على مجموع مرتفع، مشيرة إلى شعورها بالسعادة فور اتصال مكتب الوزير بها للتهنئة، ولأنها حققت حلم أسرتها بالنجاح والتفوق.
