ممشى النيل في بني سويف «مصيف الغلابة»

يعتبر ممشى كورنيش النيل بمحافظة بنى سويف، «مصيف الغلابة»، يمتد بطول 1200 مترا على الكورنيش، بالمدينة، ويقصده الأهالى فى مراكزها السبعة، للاستمتاع والتنزه، وكان محمد سليم، المحافظ الأسبق، أطلق مبادرة لتطويره وتم رصد 85 مليون جنيه لإنجازها.
وقالت المهندسة نها خاطر، مدير التخطيط العمرانى الأسبق، إن أعمال التطوير التى أعدتها المحافظة شملت المسافة من مركز مؤتمرات الجامعة، بامتداد الكورنيش وحتى مبنى شرطة المسطحات المائية، وكان سيتم تنفيذها على 3 مراحل من خلال مهندسين استشاريين، لافته إلى أن المرحلة الأولى تم رصد 16 مليون جنيه لإنجازها، ومن المقرر أن تنتهى مطلع العام المقبل لافته إلى أنه سيتم مراعاة البعد الاجتماعى والمواطن البسيط، قبل تسعير خدمات استخدامه. ويقول محمد عبداللطيف، مدرس، إن الممشى مصيف الغلابة من مواطنى المحافظة، وكان هناك مشكلة حقيقية على الكورنيش تتمثل فى تكدس السيارات وتوقفها على الكورنيش، إلا أن المحافظة أنهت المشكلة بإقامة محطتين لتحميل الركاب على الكورنيش، وهناك إدارة تابعة للوحدة المحلية تتابع أعمال النظافة فضلًا عن توفير بعض وسائل الترفيه للأطفال، مضيفًا أن مداخل الكورنيش المؤدية إلى الممشى تحتاج إلى تطوير، بعد أن قام بعض أصحاب الأكشاك بعمل فتحات خاصة بهم لاستقبال المواطنين دون الرجوع للأجهزة التنفيذية. وأضاف عصام حنفى، موظف، أن كورنيش النيل والممشى الخاص به والتى يتخذه المواطنون مكانا لهم فى الصيف للهروب من حرارة الجو توجد به بعض المشكلات، فى مقدمتها استيلاء جهات ونقابات على الممشى، ورغم صدور قرارات إزالة لبعض المخالفات لكن لا يتم تنفيذها، لافتًا إلى أن الممشى الموجود حاليا لا يكفى لاستيعاب 3 ملايين مواطن، هم عدد سكان المحافظة، ويجب استغلال الكورنيش من الناحية الشرقية للمحافظة، لأن النيل هو المتنفس الوحيد لأهالى المحافظة.
من جانبه وجه المهندس شريف محمد حبيب محافظ، بنى سويف، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوف السيارات بمنطقة كورنيش النيل لتحقيق السيولة المرورية بالمنطقة، بالتنسيق بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف وإدارة المرور، فضلًا عن تفعيل وتشغيل جراجين للانتظار، أحدهما بالاستاد الرياضى ويسع لأكثر من 700 سيارة، والثانى أمام مركز مؤتمرات الجامعة، كما كلف الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، وإدارة التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة بمراجعة التراخيص الممنوحة لأصحاب الأكشاك الموجودة بهذه المنطقة.