كورنيش النيل الممتد لمسافة نحو 2 كيلومتر، بمدينة قنا.. الكورنيش الوحيد المتكامل والمجهز لاستقبال المواطنين من مختلف مراكز المحافظة، أصبح المتنفس الوحيد للأهالى، بعد أن تحول ممشى مدينة قنا إلى مرتع للخارجين على القانون ومدمنى المخدرات. ويمتد ممشى قنا من المرحلة الثانية حتى بداية المرحلة الأولى للكورنيش لمسافة 600 متر، ويقع أسفل كوبرى دندرة العلوى مباشرة، ويعانى من ضعف الإضاءة وعدم النظافة. وقال أهالى نجع حمادى إنه تحول إلى «خرابة» ومقلب للقمامة ومرتع للخارجين على القانون والمدمنين، حيث طالب المواطنون بتطوير الكورنيش وتجهيزه لاستقبال الأهالى، خاصة بعد سرقة الأكشاك والكبائن التى كانت مخصصة لخدمة المواطنين، التى تم إنشاؤها من قبل مجلس المدينة. وفى مدينة دشنا، تحول كورنيش النيل المعطل، إلى مجمع لعربات الكارو و«التوك توك» مسافة نحو 5 كيلو مترات، ورغم قيام مسؤولى الوحدة المحلية بتغطية الكورنيش بأحجار جرانيتية جديدة وأعمدة إنارة- لا تعمل- إلا أن الكورنيش أصبح منطقة مهجورة رغم مساحته وموقعه المتميز على النيل. وتعانى مدينة قفط جنوب محافظة قنا، من عدم وجود ممشى أو كورنيش لخدمة الأهالى رغم الكثافة السكانية الكبيرة ما يضطرهم للتنقل مسافة 20 كيلومترا للوصول لكورنيش قنا. يقول محمد عبدالفتاح، مدرس، إن الممشى يحتاج لاهتمام كبير من قبل المسؤولين، خاصة أنه مظلم ما يجعله مرتعا لبعض المدمنين والخارجين عن القانون من خارج المدينة، ما يمثل خطورة على المترددين عليه، مطالباً بضرورة تطويره ضمن مشروعات المحافظة. من جانبه، قال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، إنه أصدر تعليماته لمسؤولى المشروعات بالمحافظة وكورنيش النيل، بضرورة الاهتمام به، مؤكداً أنه سيتم تجديده من خلال تنفيذ خطة متكاملة لتطويره والاستفادة منه لخدمة المواطنين بمختلف مراكز المحافظة.