«عامر» يتقدم ببيان عاجل إلى «عبدالعال» اعتراضًا على «هدم معالم الإسكندرية»

قدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بمجلس النواب، بيانا عاجلا إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، اعتراضا على «مسلسل هدم معالم الإسكندرية، وما يتم الآن من هدم لكبائن شاطئ استانلي وحديقة الخالدين المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل».
وجاء في البيان: «فوجئ السكندريون بهدم حديقة الخالدين، أحد أهم الأماكن المميزة بالحي اللاتيني بمحطة الرمل والمقابلة لكورنيش الرمل وميدان مسجد القائد إبراهيم، والتي تم إنشاؤها في سبعينيات القرن الماضي، وتضم تماثيل مشاهير الإسكندرية، ومنها تمثال مؤسس المدينة الإسكندر الأكبر، وفنان الشعب الراحل سيد درويش، والزعيم محمد كُريم، حاكم الإسكندرية، وأحد المناضلين ضد الاحتلال الفرنسي، وعبدالله النديم خطيب الثورة العرابية، وحسن الإسكندراني الملقب بأمير البحار، فيتم الآن هدمها وإزالة المنطقة الخضراء، لإنشاء محال تجارية بحجة تطويرها».
وأضاف «عامر»: «هناك خطة ممنهجة من جانب الحكومة لتحويل عروس البحر إلى أرملة البحر، من خلال هدم كل ما هو جميل في الإسكندرية وتحويلها إلى جراج تجاري فقط».
وتابع أنه «استكمالا لهذه الخطة قام محافظ الإسكندرية من خلال الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية بانتزاع ملكية بعض الكبائن من ملاكها، دون أي سند من القانون سوى قرار إداري صدر من وزير السياحة، رغم صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بإلغاء المادتين الأولى والثانية من قرار وزير السياحة، والذي بني على أساسه جميع تلك القرارات، كما قامت المحافظة ووزارة الإسكان بهدم أكثر من 30 كابينة من كبائن ستانلي الواقعة أسفل كوبري ستانلي شرق المدينة، باعتراف منهم أن الهدم الذي تم لن يتم بناؤة مرة أخرى، لصعوبة ذلك، حيث تم طمث ملامح كبائن استانلي تماما والتي صممت على شكل نصف دائري تطل على الشاطئ، حيث كانت عبارة عن أكواخ خشبية متراصة، أنشأتها محافظة الإسكندرية عام 1932 على 3 مستويات، وتم هدم هذه الكبائن، ضاربين بالنصوص الدستورية عرض الحائط، في مثال صارخ للتعدي على حقوق الملكية الخاصة».