كوريا الشمالية: العلاقات مع مصر ستشهد تطورًا في ظل قيادة السيسي

قال الملحق العسكري الكوري الشمالي في السفارة الكورية بالقاهرة إن الجيش ينتظر الأمر العسكري الذي سيصدره القائد الأعلى كيم جونغ وون، للرد على أمريكا، ولو تجرأت على إشعال نيران الحرب فإن الجيش سيرد ردا صاعقا، وسيسحق الغزاة الإمبرياليين الأمريكان ويحقق الأمنية الملحة للشعب بوحدة كوريا، وسيقتلع مصدر الشر في العالم من الكرة الأرضية.
وأضاف خلال كلمة له في حضور عدد من السياسيين والملحقين العسكريين لبعض الدول ومنها بلغاريا وتونس والهند وأندونيسيا بمناسبة الذكري السنوية ال 85 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، إن كيم أيل سونغ أسس الجيش في أيام السيطرة الاستعمارية اليابانية في 25 إبريل عام 1932، وخاض نضالا مسلحا عنيفا ضد اليابان حتى تم تحرير البلاد عام 1945، وفي الفترة ما بين عامي 50-53 قاد حرب التحرير ضد الأمريكان، وأنزل بهم هزيمة مهينة ومؤلمة.
ولفت إلى أن الجيش يسجل عصر الازدهار منذ مبايعة القائد كيم جونغ وون، حيث تعزز القوات المسلحة مزودة بكافة الوسائل الهجومية والدفاعية وعلى رأسها القوة النووية الرادعة.
وتابع: من المعلوم تزداد حدة التوتر في منطقة شبه الجزيرة الكورية جراء التهديدات الأمريكية، حيث ينشأ وضع لاحتمال نشوب حرب في أي لحظة من اللحظات، لافتا إلى أن الشعب الكوري محب للسلام ولكنه لا يتوسل السلام من أمريكا، ولا من أي أحد كان.
وحول العلاقات المصرية الكورية، أكد على أنها تقاليد وتاريخ عريق ممتد إلى عقود حيث بعث الزعيم كيم أيل سونغ أثناء حرب أكتوبر نخبة من الطيارين الكوريين دعما للشعب المصري الذي كان يخوض حربا ضد الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مواصلة تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الجيشين الصديقين والتي بنيت وترسخت من خلال النضال ضد العدو المشترك، فهو إرادة الزعيم كيم جونغ وون، وموقف جيش بلاده الثابت.
وتابع: أنا على يقين بأن علاقات الصداقة بين الجيشين ستشهد مزيدا من التطور في المستقبل، متمنيا للشعب والجيش المصري تحقيق إنجازات في جهودهما لتحقيق أمن واستقرار البلاد وإحراز التقدم الاقتصادي وإحلال السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.