تحقيقات انفجار مركز تدريب الشرطة بطنطا تكشف عن عدم وجود كاميرات مراقبة

تباشر نيابة مركز شرطة طنطا برئاسة المستشار مصطفى درويش وعضوية المستشارين أحمد الجندي، ومحمد علام وحسن سامي، ومحمد عطية تحت إشراف المستشار هشام عبدالعال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، التحقيقات في حادث تفجير مركز تدريب الشرطة.
وكشفت تحقيقات النيابة عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل أو خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا، واستمعت النيابة إلى أقوال 5 من أفراد الشرطة المصابين وهم سعيد على وإبراهيم إبراهيم سالم الشرقاوي، رشاد عبدالمولى الشريف، أحمد عبدالغنى ابراهيم، ووحيد جابر حسين، وتم خروجهم من المستشفى لتحسن حالتهم بينما تم نقل على محمد على حوالة من المستشفى التعليم إلى مستشفى الرحاب بينما لم تتمكن النيابة من سؤال كلا من محمد فؤاد خطاب مهنا نظرا لوجوده بغرفة العناية المركزة وتأخر حالته وهشام عبدالعزيز الجيار، موظف مدني بمدرية أمن الغربية نظرا لإصابته الخطيرة وعادل عبدالحميد جمعه بعد إصابته بحروق شديده بالوجه واليدين والرقبة.
واستمعت النيابة إلى كلا من فاطمة فوزي حموده وبيومي محروس نصار، وهشام السعيد أحمد يوسف المحتجزين بمستشفى الفرنساوي بطنطا.
وتم إثبات الأقوال في المحضر رقم 11542 جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطني وخبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة في التفجير الإرهابي.