أصبحت سوق الجمال السودانية الدولية بالشلاتين جنوبالبحر الأحمر والمحلات التجارية الخاصة ببيع الأعشاب والعطارة والتوابل الأفريقية والمطاعم التي تقدم وجبة «السلات» الشهيرة منطقة جذب للعشرات من السائحين من مختلف الجنسيات من القرى السياحية بمنطقة حماطة ولحمي باي وبرانيس جنوب محافظة البحر الأحمر، كمنطقة جذب سياحي يسعى المئات من السائحين لزيارتها، وذلك بعد فترة طويلة من الركود التجاري شهدها السوق خلال فصل الصيف بسبب انخفاض عدد الزائرين من السائحين للسوق. وأكد آدم كرار، صاحب محل عطارة وتوابل، أن رحلات سياحة اليوم الواحد التي يتم تنظيمها لسوق الجمال ومحلات بيع التوابل والأعشاب والعطارة أحدثت رواجًا تجاريًا في حركة البيع والشراء، حيث تأتي الأتوبيسات السياحية بالنزلاء الأجانب من الفنادق والقرى السياحية التي تقع على بعد 150 كيلو مترًا بالمركز السياحي بمنطقتي حماطة ووادي لحمى، ليقضي السائحون عدة ساعات داخل سوق المدينة. وأكد محمد عثمان، أحد تجار التوابل السودانية وجود إقبال من السائحين خاصة السائحين الألمان للشراء من السوق خاصة شراء التوابل والأعشاب الطبية والمنتجات البدوية اليدوية بالسوق، لافتا إلى أن زيادة عدد رحلات برنامج سياحة اليوم الواحد التي تتوافد إلى مدينة الشلاتين أصبح الأمل الوحيد في حدوث راوج تجاري بالسوق، حيث يتجول السائحون خلال هذه الرحلة داخل سوق تجارة الجمال الشهير والتقاط الصور التذكارية مع الجمال ويقومون بالشراء وزيارة منطقة تحميل الجمال من «التبة» على السيارات النقل. كما توجد عشرات المحلات التجارية التي تبيع مختلف أنواع التوابل والأعشاب الجبلية الطبية المصرية والأفريقية وتتضمن الرحلة كذلك زيارة متحف موروثات القبائل من المنتجات الجلدية اليدوية البدوية ومعروضات سيدات الشلاتين المصنوعة من الخامات المحلية من الصوف وجلود الحيوانات، والتعرف على الحياة البدوية لأهالي المنطقة، وتناول وجبة «السلات» الشهيرة والتعرف على كيفية تجهيزها، بالإضافة إلى مشروب «الجبنة». اللواء وجيه المأمون، رئيس مدينة الشلاتين، أكد أنه سيخاطب شركات السياحة والقرى السياحية بمنطقتي وادي لحمي وحماطة لزيادة عدد رحلات اليوم الواحد لزيارة سوق الجمال الدولية ومحلات التوابل والأعشاب الطبية، خاصة في فصل الشتاء. سوق الجمال بالشلاتين سوق الجمال بالشلاتين سوق الجمال بالشلاتين سوق الجمال بالشلاتين سوق الجمال بالشلاتين
