قال جان بول بيجات، اقتصادي أول في بنك الإماراتدبي الوطني، تعليقا على الدراسة التي أجرتها شركة أبحاث IHS Markit، تحت إشراف البنك، أن الدراسة أظهرت أن المؤشر الفرعي لطلبات التصدير قد سجل أعلى مستوى منذ أغسطس 2015، مما يدل على تحسن الطلب الخارجي، كما يشير إلى أن الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه المصري بالفعل له تأثير إيجابي على الطلب الخارجي. وتطرق التقرير إلى الدلائل المتزايدة التي تشير إلى الاستقرار في القطاع الخاص غير النفطي، كما أظهرت النتائج الأساسية للدراسة انكماش تكاليف مستلزمات الإنتاج، حيث وصل أدنى مستوياته في 12 شهرًا. وأشار التقرير إلى تحسن درجة التفاؤل بين الشركات المصرية إلى أعلى مستوى في 8 أشهر، كما تتوقع الشركات أن تتحسن ظروف السوق، وأن يزداد الإنتاج خلال الأعوام القادمة.