افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مساء الجمعة، المعرض المؤقت المقام بمعبد الأقصر، والذى يضم مكتشفات البعثة «المصرية- الألمانية» المشتركة، التي تعمل بالبر الغربى بالأقصر، بحضور المحافظ محمد بدر، ومدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، ومدير عام آثار الأقصر الدكتور مصطفى وزيرى، ومدير عام معبد الأقصر أحمد عربى. ومن أبرز مكتشفات البعثة والقائم حالياً بحديقة متحف الأقصر، تمثال الملك أمنحتب الثالث، الذي تم الكشف عنه عام 2009، وتم نقله إلى مخزن بهنسا بالمنيا، لعرضه بمتحف أمنحتب، وبناء على طلب رئيسة البعثة تم نقله للعرض بمتحف الأقصر، وتأتى فكرة المعرض المؤقت لعرض المقتنيات في سيناريو عرض متحفى، تشجيعاً للسياحة، حيث يتطلع السائحون دائماً إلى زيارة كل ما هو مكتشف حديثاً في الآثار المصرية. وفى سياق متصل، أوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منها اثنان في وضع الجلوس، و4 تماثيل في وضع الوقوف، ولكن المتبقى 2 تمثال جالس، وتمثال واحد في وضع الوقوف، لافتاً إلى أنه تم تدمير التمثال الواقف ووضعت أجزاؤه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح، مشيراً إلى طرح فكرة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى. وأضاف «وزيرى» أنه تحمس للفكرة وبدأ في الحصول على الموافقات من اللجنة الدائمة للآثار، ووافق وزير الآثار على قيام الجانب المصرى بإعادة تركيب التمثال مرة أخرى. ومن جانبها، عبرت مدير عام اليونسكو عن إعجابها بما تم تنفيذه بالأيادى المصرية الخالصة، خاصة أن العمال الذين يشاركون في العمل جميعهم مصريون ويمتازون بالخبرة، وقد شاركوا في إعادة ترميم العديد من التماثيل بالبر الغربى بالأقصر.
