«وول ستريت جورنال» تعتزم خفض العمالة في مكاتبها الأوروبية والآسيوية

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الاقتصادية الأمريكية تعتزم خفض العمالة في مكاتبها في آسيا وأوروبا، في إطار جهود خفض النفقات لمواجهة تراجع عائدات إعلانات الصحافة المطبوعة.
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء الاقتصادية عن تيموثي مارتيل المدير التنفيذي لنقابة الرابطة المستقلة للعاملين في دور النشر، والتي تمثل العاملين في مؤسسة «داو جونز» الإعلامية التابعة لمجموعة «نيوز كورب» الإعلامية المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ وتمتلك الصحيفة، القول إنه لم يتضح حتى الآن عدد الوظائف التي تعتزم الصحيفة شطبها.
وقالت متحدثة باسم مؤسسة «داو جونز» ردا على سؤال حول موضوع خفض العمالة: «هذا عمل مستمر كجزء من برنامج وول ستريت جورنال 2020 الذي تم الإعلان عنه العام الماضي. نحن مازلنا ملتزمين بتغطية المنطقة ومواصلة القيام بذلك بقوة».
كان وليام لويس الرئيس التنفيذي لمؤسسة «داو جونز» قد وصف في أكتوبر الماضي خطة «وول ستريت جورنال 2020» بأنها «خطة عملنا للسنوات الثلاث المقبلة والتي تستهدف الاستفادة من جهود زيادة أعداد قراء الصحيفة على الوسائط المحمولة وتعكس إعادة التوازن بين تدفقات إيراداتنا في السوق الحديثة».
يذكر أن إعلان اليوم بشأن خفض العمالة هو الثاني في «وول ستريت جورنال» خلال 3 شهور. وفي نوفمبر الماضي خفضت الصحيفة عدد العاملين فيها، في الوقت الذي نقلت فيه قسم «نيويورك الكبرى» إلى قسم آخر في الصحيفة المطبوعة ودمج الأقسام الأخرى مثل الأعمال والتكنولوجيا والمال والاستثمار.
يأتي تقليص حجم «وول ستريت جورنال» في الوقت الذي تحاول فيه صناعة الصحافة المطبوعة جذب المزيد من المشتركين إلى خدماتها عبر الإنترنت لتعويض التراجع في إيرادات الصحافة المطبوعة. وكان عدد المشتركين في خدمة الإنترنت قد تجاوز في العام الماضي المليون مشترك.