العثور على جثة إماراتي مقتولًا في طرابلس بعد إعلان اختطافه منذ نوفمبر 2015

كشفت مصادر ليبية عن العثور على المواطن الإماراتي يوسف صقر أحمد ولاياتي، مقتولًا في طرابلس، مرجحة مقتله على يد ميليشيات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان.
ويتغيب «ولاياتي»، منذ أن أعلنت ميليشيات ليبية مسلحة، عن اختطافه في ليبيا بالقرب من مطار معتيقة في نوفمبر عام 2015، واتهمته بالعمل مع المخابرات الإماراتية.
وتداول نشطاء ليبيون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أيضًا معلومات تشير إلى مقتله على يد ميليشيات مسلحة في طرابلس، مرجحة مقتله على يد «فجر ليبيا» الأقرب إلى جماعة الإخوان.
بدأت قصة «ولاياتي»، بعدما أعلنت حكومة جماعة الإخوان في ليبيا في نوفمبر عام 2015، برئاسة علي الحاسي، القبض عليه بتهمة العمل مع المخابرات الإماراتية وقالت إنه شرطي برتبة رقيب بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي، وإن ضبطه تم في أحد فنادق.
ونشرت الحكومة الليبية- حينئذ- تقول إن من بين ما عثرت عليه معه نسخة لجواز السفر الشخصي بالإماراتي، ووثائق شكر من قبل جهاز شرطة دبي، يشيد بتفاني وجهود ولاياتي في القبض على مجرمين في قضايا جنائية في إمارة دبي، وزعمت العثور على تسجيلات مصورة لمقر السفارة التركية بحوزته.
بينما كانت هناك معلومات تكذب ما نشرته الحكومة الليبية، ومنها ما كشفه الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، في مطلع شهر يناير الجاري، في لقاء تليفزيوني، عن أن ما أعلنه مكتب إعلام النائب العام الليبي وقت حكومة «الحاسي»، عن المواطن الإماراتي «وقولهم إنه تم القبض عليه» غير صحيح، حيث إنه تم استدراجه من تركيا في ديسمبر 2015 وخطفه من قبل الليبي عبدالحكيم بلحاج للمساومة عليه، ببعض الإرهابيين الليبيين الذين تم القبض عليهم في الإمارات.
وأشار عبدالرحيم علي إلى أن شركة الأجنحة المملوكة له، تقوم بتهريب الدهب من ليبيا، وأن مجدى الحراتي، نائب رئيس المجلس العسكري، أخذ الأسلحة بالسيارات بتعليمات من عبدالحكيم بلحاج، ويحمل المقاتلين من ليبيا إلى سوريا، وهو مندوب الاتصال بين ليبيا وسوريا، وأنشأ «لواء الأمة»، وذراعة اليمنى «وسام النجار».
ولفت «علي» إلى أن بلحاج عندما أعلن نفسه «قائد المجلس العسكرى لمدينة طرابلس»، في ليبيا، بدأ تهريب «الذهب» من ليبيا عن طريق تركيا ليبيعه في الخليج، وتم القبض على رجله الأول إعمار علي الفقيه، في مطار إسطنبول ب16 كيلو و350 جرام ذهب.