«النواب»: وزير الطيران عرض خطة تطوير «الأرصاد» و3 شركات «قابضة»

كشف مجلس النواب عن الخطة التى عرضها وزير الطيران على البرلمان لتطوير هيئة الأرصاد الجوية، و3 شركات قابضة خاصة بالطيران، خلال اجتماع مغلق عقدته لجنة السياحة والطيران مطلع الأسبوع الجارى.
وقال «المجلس»، فى بيان، إن الاجتماع افتتحه الدكتور على عبدالعال، رئيس «النواب»، بحضور النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس اللجنة، وشريف فتحى، وزير الطيران المدنى، وأمين عام مجلس النواب، وعدد من رؤساء اللجان النوعية بالمجلس وأعضاء لجنة السياحة وقيادات وزارة الطيران.
وأضاف البيان: عرض وزير الطيران خطة الوزارة شاملة تطوير هيئة الأرصاد الجوية والشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والشركة القابضة لمصر للطيران والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وشملت الخطة الاستثمارية للهيئة العامة للأرصاد الجوية الدعم بحاسب آلى عملاق فائق السرعة لإتاحة الاتصال بين قطاعات الهيئة المختلفة بعضها ببعض ما يتيح سرعة ودقة تدفق المعلومات، والدعم ب30 محطة أرصاد أتوماتيكية لتطوير المحطات السطحية وحماية الموارد والأنظمة الداعمة للحياة فى المناطق التى تعمل فيها هذه المحطات وتطوير بعض المطارات، والدعم ب5 رادار طقس للرصد الرادارى للأجواء من أجل تأمين وتغطية مصر باعتبار رادار الأرصاد الجوية خط الدفاع الأخير للكشف عن الأحوال الجوية التى تتسبب فى حالات فقدان للحياة وخسارة ممتلكات فى حالة الفيضانات.
وعن الخطة الاستثمارية للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران المدنى، قال الوزير إنها تشمل إنشاء مبنى لكلية الدراسات المتخصصة بزمام مطار القاهرة الدولى، ومحطة إمداد طائرات الأكاديمية بالوقود بمطار أكتوبر ومتوقع تنفيذها خلال عام 2021، ودعم أسطول الطيران بالأكاديمية ب4 طائرات تدريب متطور لتعويض الطاقة التدريبية بعد خروج بعض الطائرات من الخدمة، وتوفير قطع غيار للطائرات ومحركات ومروحيات سنوياً طبقاً لخطط التشغيل والتدريب، وشراء معامل لكلية الدراسات المتخصصة وكلية المراقبة الجوية.
وتابع البيان: استعرض وزير الطيران الرؤية الاستراتيجية لشركة مصر للطيران ل10 سنوات مقبلة، وخطة ال5 سنوات الأولى، شاملة تحديث الأسطول والفرضيات التى قامت عليها الخطة، والتى تضمن المرونة الكاملة لتعديل الخطة حسب التطورات الاقتصادية والسياسية المحيطة.
وأوضح الوزير أن الخطة الأساسية لتحديث الأسطول كانت مخططة للوصول إلى 105 طائرات عام 2021، وبعد التغيرات فى سعر الصرف تم تعديل العدد المستهدف للطائرات لتصبح 93 طائرة، وستتم مراجعة الخطة بشكل دورى، وبناء عليه فإن هذه الأرقام قابلة للزيادة أو النقصان طبقاً لتطوير قدرات الشركة التمويلية.
وذكر أن مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران وبعد مراجعة استشارى التمويل الخاص بالشركة، وافق على خطة الإحلال والتجديد الخاصة بأسطول طائرات الشركة كمرحلة أولى.
أما فيما يتعلق بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، تناول الوزير خطة تطوير الشركة من خلال الرادارات والبنية الأساسية، بالإضافة إلى خطة تطوير المطارات الجديدة شاملة مطارات سفنكس والعاصمة والمليز، وإنشاء مطار رأس سدر وتوسيع مطارى النزهة وبرج العرب، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى بتطوير ممرات الإقلاع والهبوط ومحطات الكهرباء والبنية الأساسية للمطارات.
ووجه النواب عددا من الأسئلة إلى وزير الطيران حول تأمين المطارات وآخر مستجدات حادثتى طائرة شركة مصر للطيران و«الطائرة الروسية»، وما تساهم به الوزارة من دعم للسياحة، وأجاب الوزير على جميع الاستفسارات، وأكد «حرص (الطيران المدنى) على الشفافية التامة والعمل على جلب قيمة مضافة لمصر».
وقالت سحر طلعت مصطفى إن قطاع الطيران يساهم بشكل كبير وفعال فى الاقتصاد المصرى، مؤكدة دعم «لجنة السياحة والطيران» لخطط واستراتيجيات «الطيران المدنى».