أدان الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الحادث الإرهابي الخثيث الذي وقع صباح الأحد، بمحيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء ما بين شهداء وجرحى أثناء حضورهم صلاة القداس، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن. وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية في بيان صدر عن المكتب الإعلامي فور وقوع الحادث، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنى أبناء الوطن عن الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، والذي سيزيدهم قوة وإصرارًا على مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية في كل مكان داخل مصر. وقدّم رئيس الطائفة في ختام البيان تعازيه القلبية وأعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر والشعب الإنجيلي عامة خالص عزائهم لأسر الشهداء ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية والشعب المصري عامة، مصليا أن أجل شفاء المصابين، راجيًا للجميع تعزيات السماء. كان انفجار وقع صباح اليوم داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية المتاخمة للكاتدرئية المرقسية، أسفر عن وقوع وفيات ومصابين.